منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - هل أنا على وشك الطلاق ؟!((مستجدات في الرد 38 -118-127-212-217- 299))
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-2013, 01:55 PM
  #182
مرهقة جدا
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 117
مرهقة جدا غير متصل  
رد : هل أنا على وشك الطلاق ؟!((مستجدات في الرد 38 / 118/ 127 ))

الأخوات العزيزات ، الأعضاء الكرام
الأم الغالية " أسرتي مجتمعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

انقطع عندي النت لفترة لم أتمكن فيها من الدخول والمتابعة
كنت في هذه الفتر متألمة مما سمعت من زوجة خال زوجي ، لربما تسرعت وأرسلت له رسائل سأخبركم بمحتواها ، ولكن يأسي وجهلي بمصيري معه هو ما دفعني لذلك ،

أرسلت له أربع رسأئل :

الأولى :
يا فلان لست بحاجة إلى أن تخبر الناس بأنك سوف تطلقني وأنا أخر من يعلم وألقاها من الأخرين ، ولست بحاجة إلى ذمي وذم أمي أمام من هب ودب ، أتق الله فإنه مطلع عليك وعلينا وهو يعلم سرنا وعلانيتنا، النهايات بالحسنى "

الثانية :
يوم ما طلقتني لأني طالبت بثلاجة لم أخبر أحد من أهلي ولليوم لا يعلم بذلك مخلوق ، وقد تعرضت من جانبكم إلى أكثر من إهانة أنت تعلمها جيدا ولم أخبر بها أحد ، يكفي أن يقال لك لوجهك أنه أصابهم الخزي لأن إبنهم الوسيم ارتبط بفتاة قبيحة ويكفي أن يقال لك أننا لا نعترف بك "

ذات مرة حصلت مشكلة أيام الخطوبة أتصلت لأبيه لأصلح الأمور ، لم تكن المشكلة من جانبي ، كانت كلها تلفيق وافتراء من أبوه عليا وعلي أمي وأقسم بالله على ذلك وقد اعترف بذلك لاحقا ، قال لي وهو يحادثني نحن مكسوفين من الناس يقولون إبنك الوسيم أخذ فتاة ليست جميلة ورضينا وقلنا يالله معها شهادة حلوة ، لليوم لم أخبر زوجي بما قاله أبوه حتى لا أحدث بينهم أمرا ،

المرة الأخرى بعد زواجنا وقبل مرض أبوه بشهر ، كنت أقود سيارتي بأحد شوارع المدينة ولمحت أبو زوجي توقفت وقلت سأسلم عليه ، نزلت وجئت لعنده ومددت يدي ، قال لي من أنتي ماذا تريدي ، قلت له بكل براءة معتقدة أنه لم يتعرف عليا أنا فلانة زوجة إبنك ، قال هل أنا أهبل ماعرفتك ، ماذا تريدي ، روحي أنا لا أعترف بك . أيضا لم أخبر زوجي بذلك لليوم سوى تلميحي بالرسالة السابقة .

الثالثة :
" قلت لي بالقرية لما زرتكم بعد الوفاة أنك لا تستطيع التفكير بما سستفعل إلي بعد العيد وأنا أحترمت ذلك وعطلت أموري لأجلك ،وها أنت اليوم رتبت أمورك وتستعد للسفر ، كم كنت أناني ، كنت على وشك أفقد منحتي في انتظارك ،
من جانبي سأرى نفسي ومستقبلي مثلك وسأذهب إلى مصر لأكمل دراستي وربنا يوفقك ويرزقك ويوفقني ".

الرابعة:
أتصل بك ما ترد ، أرسل لك رسائل ماترد ، حبيت أفتح معك صفحة جديدة وأنسى مافعلت أنت أيضا برغم قساوته وألمه ، لكن أنت حر وتذكر أن الظلم ظلمات."

ربما تسرعت ، ربما أخطأت ن لكن من يقول لي ما هو مصيري مع هذا الرجل ، لماذا يعلقني هكذا ، لا أنا متزوجة ولا أنا مطلقة ، ولا أنا حرة أكمل مشواري ولا أنا مرتبطة به ولايزال بيننا مشروع حياة مشتركة..
حكاية سفره تدعمها مراسلاته التي أخبرتكم عنها قبلا طلبا للوظيفة في بلدان مجاورة ، لم تأتي بها المرأة من فراغ ،
لماذا لم يخبرني أنه سيسافر ويتركني أشوف مستقبلي
أمامي لنهاية هذا الشهر فقط وفقط لأحدد ما إذا سأخذ المنحة وأسافر أم تضيع مني.. وهو يعلم وقد أخبرته بأن الوزارة يتصلون بي لأقرر ولم يرد.

أربعة أشهر لليوم وهو غائب عني وعن طفله ولا يعلم بأمرنا بالمطلق
هل كل من يتوفى أبوه يعمل ذلك ، يهمل أسرته ومسئوليته ويقول أنا عليا مسئولية وأسرة تركها لي أبي ، ونحن ماذا ، أنا وطفلك ؟؟ لا تريد الاستمرار معي إذا طقني وسرحني بإحسان ، ما الذي تريده للآن من كل هذا ؟؟
أريد الاتصال به لمعرفة كل هذه الأمور لا يرد..
تذكر الآن أهله ، ونسي كل ما قمت به لأجله ، والله والله أن من يهن يسهل الهوان عليه ، أنا أهنت نفسي وقدمت تنازلات كبيرة له ، هذا الرجل مادفع فيني غير المهر وفقط ، لم يأتي ببيت ولم يفرشه ولم يعمل إلا أول سبع شهور من عمر الزواج ، وقفت بجانبه أنا وأمي الذي أصبح يذمها أمام الكل ،
هو استضعفني لأن لا يوجد رجل ورائي ، لا أب لا أخ لا أعمام ، أخوال كبار في السن ومرضى وسلبيين..

حسبي الله ونعم الوكيل
من يدلني كيف أتصرف وماذا أعمل ؟؟

التعديل الأخير تم بواسطة مرهقة جدا ; 04-07-2013 الساعة 02:02 PM