رد : لست أدري كيف صارت الأمور إلى هذا الحد ؟ [مستجدات في الرد 392-398-414-7
أخي الكريم ساري
أسعد الله أوقاتك وأوقات الجميع بكل خير ومبارك عليكم الشهر الفضيل .
أنت لست معنيا بأي حال من الأحوال بتقديم الحلول والخيارات والإقتراحات لزوجتك وأهلها
بأنها قد تكون معيونه أو ماذا سيحدث لها عندما تتطلق أو ما هي فرصها بالزواج مستقبلا ... الخ
كل هذا لا يعنيك وعليها هي وأهلها التفكير بمشكلتها ومستقبلها
مع شبه جزم مني بأن زوجتك لا تعاني من أي عين أو سحر
وكل ما فيها هو " دلع نسوان " وضحالة تفكير وغرور وضعف إدراك لمسؤوليتها كزوجه .
كل ما عليك هو إراحة نفسك ووضع الكره في مرماهم مع بداية الشهر الفضيل
ودعهم هم يبحثوا عن حل للمشكله ويقضوا شهرهم في هم وتفكير
ويدوروا حول أنفسهم , فقد جاء دورهم الآن للتفكير جديا لحل المسأله وحملها عنك
وعدم ترك الأمر معلق بمزاجية ابنتهم ونفسيتها و و و ...الخ من هذه الأعذار الواهيه .
الحزم ثم الحزم ثم الحزم الآن ولا شيء غيره
فاللين انتهى وقته وولى
بما أن زوجتك طلبت الطلاق فكل ما عليك هو الإتصال بوالدها وإبلاغه بما طلبت ابنته
وأخبره أنك لن تطلق وأنك ستحزم أمرك للزواج بأخرى , وإذا كانت تريد الطلاق فعليها
رد المهر وخلعك , ولا توافق على تطليقها هكذا بدون سبب منك وعلى حسب مزاجها .
جرب ما اقترحت عليك , فلا شيء لديك لتخسره فأنت جربت كل الحلول السلميه
ولم تستفد شيء والآن وقت الكي .
ولعلمك فإن قصة العين والحسد ذريعة الكثير من النساء النواشز النكديات وعندما يرين الوجه الآخر
من تعامل الزوج وحزمه
فجأة سبحان الله تتعافى من العين والحسد
وفجأة سبحان الله يخرج الجني منها راكضا وجلا
وفجأة سبحان الله تقول كنت أتصرف على غير إرادتي مسلوبة الإراده
وفجأة سبحان الله تصبح من أفضل النساء
يا أخي سبحان الله كيف تتعافى بسرعة البرق , فإياك أن تنطلي عليك هذه الحيله .
يسر الله أمرك .