منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - بوح الخواطر .. رجع لي بعد الغيبه / مستجدات 258 _308_389
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-2013, 12:04 AM
  #10
LoLo^^
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 200
LoLo^^ غير متصل  
رد : بوح الخواطر .. رجع لي بعد الغيبه ..

(إذا كنتي تسمين المحبه بين اثنين خطأ ترى الله ينظر بقلوبنا والرسول صلى الله عليه وسلم قال انما الاعمال بالنيات ( ..
لست أنا من اسمي بل الله عزوجل قال في كتابه العزيز : (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض)
والمحادثة لن تخلو من كلمات الإعجاب والحب والخضوع بالقول مثل هذا الحوار الذي دار :
) ياروضه والله مااحبها لكن احترمها
سالم اتحبها ؟؟؟ سكت وقال احترمها ولو لا مشاعري اتجاهج مارجعت افهميني ياروضه انتي احلى شي صار في حياتي )

وقيسي على ذلك..
فإذا كنت لا زلت تحدثينه فأدعوك إلى ترك ذلك ..
وقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم "أن العين تزني والأذن تزني"..
فالكلام الآثم لا يبيحه المواعدة على الزواج .. ها أنت حدثته عاماً كاملاً بنية الزواج ثم لم يقدر الله عزوجل لك ذلك .. فبقي في قلبك ما بقي من حب وقد يكون أثر ذلك في رفضك للخطاب الذين تقدموا لك..

(لاتعتقدين انا غافله عن شرع ربي)
لم أقل ذلك وصدقا لم أعتقد أنك في غفلة عن شرع الله.. لكني حكمت على فعل حكيتي أنتي عنه وهو لا يرضي الله ..
ربما تكون لك أعمال بينك وبين الله لا أعلم عنها والواضح انك خلوقه وبك خير ودين .. من خلال تعليقاتك في المنتدى وواضح ان ابوك رجل فاضل ويحب الصدقة وفعل الخير – حفظه الله-
(بس احب اقولج لاسف وايد ناس مربيه اللحيه ومقصره الثوب ومسميه نفسها باسم الدين ومن هناك هم شياطين الانس ظالمين الناس باعمالهم وتصرفاتهم .. ماتربطهم صله بالدين الاسلامي(
أكيد ياقمر في ناس منافقين وأويدك في ذلك ولكن ليس كل من ربى لحيته وقصر ثوبه شيطان .. فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء )
وهو الذي قال : ( أعفوا اللحى وحفوا الشوارب)
نحن أمام قول رسولنا نصمت ..

(وايد ناس تنولد كل يوم بخطا جديد واذا بنستمر ننظر لاخطأء غيرنا ماراح نتقدم في حياتنا ولا راح انطور من نفسنا)
من الخطأ تتبع أخطاء الغير .. ولكن إذا رأينا أمامنا مخطئ قال اني فعلت كذا وكذا ويقول بأنه حلال وهو في الحقيقة حرام.. فمن الواجب نصحه ..
فالله عزوجل يقول : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)
وخير الخطائين التوابين أختي
(انا عن نفسي احترم جمع الاراء في النهايه مثل ماتكرمتي وقلتي يرجع لي القرار(
أيضا لست أنا التي قلت يرجع لك القرار.. بل إنها سنة ربانية كونية .. فإذا تمنيتي يا عزيزتي ان فلانة من الناس تمشي في طريق الصواب فبإمكانك أن توجهيها لذلك بكل طرق متاحة لديك لكنك لا تملكين أن تتبع هي توجيهك وتمشي في الطريق الحق الواضح. .

(المهم نتوصل لحل يرضينا ويبعدنا عن الخطا باي شكل من الاشكال(
دائما قولي اللهم ارني الحق حقاً وارزقني اتباعه ..

(الغاليه انا الحين جدامي فرصه كنت اتمناها تتحقق قبل اربع سنين تقريبا او اقل وماتحققت وهالفرصه ارجعت لي من يديد .. سالم انسان يملك قلب ومشاعر ومن حقه يختار هالمره .. ومساله اكون الثانيه ماتخيل لاني راح اكون انانيه واظلم مشاعري وعلاقتي معاه انا اباه لنفسي موب مع شريكه مااريد حياتي معاه بعد الزواج اذا كانت معاي شريكه راح اعيش بغيره وراح تصير حياتنا مشاكل في مشاكل .. البنت ماضرتني بس اجوفها عثره بطريجنا .. اذا شليتها من طريجي اقدر ارتاح واستمر صح مع سالم (
لاتتحسري على الماضي أختي..
قال تعالى (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون)
استخيري في زواجك من سالم .. ولا تحاولي أن تلمحي بطلاق أختك .. لأجلك وليس لأجلها.. وهنا فكري صح .. هل اقدر أعيش مع سالم وهو متزوج أم لا؟؟
واتخذي قرارك بهذا الشأن..

(بخصوص الفستان الابيض عزيزتي قبل كنت مثل اي بنت اتمنى البس فستان عرس واسوي احلى زفه واخطط حالي حال اي بنت بس اليوم اقتنعت هالاشكاليات ماارآح تجعلني سعيده هاي كماليات اقدر استغني عنها
واذا تزوجت سالم بشترط نملج ونعشي الرياييل على طول من غير زفه وعرس مابا السالفه اطول .. ابا اقطع الشك باليقين .)
توضيحك وصل لي أختي... وصادقة الشكليات ما تبني حياة سعيدة أبداً
(كل الشكر لج الغاليه على دعوتج الطيبه لوالدتي رحمها الله والله يرحم اخوي بطي بعد رحمه الله )
العفو كأنني فهمت أن لك أخ متوفى أيضاً لكني لم استوعب جيداً .. وما تصورت أنك مررت بتجربة وفاة أمك وأخوك الله يربط على قلبك .. فراق الام مؤلم وكذلك الأخ..
الله يعوضك لأنك ربيتي أخوكي خليفة.. الله يجزاكي كل خير عنه واللي يعمل الخير راح يلقاه في حياته دايماً ..
خلي مقايسك دايما هذا الشي وفكري .. هل أنا إذا قلت لسالم اختار انا او هي واختارك هل سترتاحي من تأنيب الضمير ؟ .. شخصيتك مرهفة جداً .. وان حاولتي التبرير الآن .. إلا أن إزاحة هذه العثرة التي في طريقك .. ستبقى تلاحقك طيلة عمرك.. ولن ترتاحي لاني أحسبك ذات ضمير والله حسيبك..
(وامبارك عليج الشهر)