منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - 300 ريال .. لا أحد يتريق بأذبحه ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-07-2013, 06:37 AM
  #3
× الرسمي ×
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية × الرسمي ×
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 2,747
× الرسمي × غير متصل  
رد : 300 ريال .. لا أحد يتريق بأذبحه ..

مرحباً أختي الكريمة

وأسمحي لي بالعودة مرة أخرى للتعليق

حيث كان ردي الأول في تبيان أنه لا يحق لك أن تأخذي من مال زوجك دون أن يعلم أو بغير إذنه العام إلا إن كان بخيلاً ولا ينفق عليك أو أبناءك فلك أن تأخذي ولو بغير معرفته ما يكفيكم بالمعروف

أما مسألة أن يأخذ مالك سواء من شنطتك أو من صرافتك فلا يحق له ذلك إذا كان بغير إذنك وقد يأثم بذلك وعليه إرجاعها إن طالبتي بحقك

كذلك ليس مبرراً أن تأخذي من ماله بغير إذن كما ذكرنا سابقاً من أجل أن تعلميه درساً

وأما بالنسبة لأنك أنت من يصرف على البيت والأولاد فهذا ليس مسؤليتك إلا أن تكوني أنت راضية بذلك من طيب نفس
فهي تعبر مساعدة منك ولك الأجر إن شاء الله ولكن أحذري المن

وسوف أرفق لك فتوى للشيخ بن عثيمين فيها الخير إن شاء الله
وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام




مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الجنايات

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الجنايات
السؤال: المستمعة هـ. ع. أ. الرياض تقول في رسالتها ما حكم الزوجة التي تأخذ من مال زوجها عدة مرات وٍدون علمه وتنفق على أولادها وتحلف له بأنها لم تأخذ منه شيئاً ما حكم هذا العمل بارك الله فيكم؟
الجواب

الشيخ: الجواب لا يجوز للمرأة أن تأخذ من مال زوجها بغير إذنه لأن الله سبحانه وتعالى حرم على العباد أن يأخذ بعضهم من مال بعض وأعلن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في حجة الوداع حيث قال إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت ولكن إذا كان زوجها بخيلاً ولا يعطيها ما يكفيها وولدها بالمعروف من النفقة فإن لها أن تأخذ من ماله بقدر النفقة بالمعروف لها ولأولادها ولا تأخذ أكثر من هذا ولا تأخذ شيئاً تنفق منه أكثر مما يجب لها هي وأولادها لحديث هند بنت عتبة أنها جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاشتكت زوجها وقالت إنه رجل شحيح لا يعطيني من النفقة ما يكفيني ويكفي بني فقال النبي صلى الله عليه وسلم لها خذي من ماله ما يكفيك ويكفي بنيك أو قال ما يكفيك ويكفي ولدك بالمعروف فأذن لها الرسول صلى الله عليه وسلم أن تأخذ من ماله ما يكفيها ويكفي ولدها سواء علم بذلك أم لم يعلم وفي سؤال هذه المرأة إنها تحلف لزوجها أنها لم تأخذ شيئاً وحلفها هذا محرم إلا أن تتأول بأن تنوي بقولها والله ما أخذت شيئاً يعني والله ما أخذت شيئاً يحرم علي أخذه أو والله ما أخذت شيئاً زائداً على النفقة الواجبة عليك أو ما أشبه ذلك من التأويل الذي يكون مطابقاً لما تستحقه شرعاً لأن التأويل سائغ فيما إذا كان الإنسان مظلوماً أما إذا كان الإنسان ظالماً أولا ظالماً أو مظلوماً فإنه لا يسوغ والمرأة التي يبخل عليها زوجها بما يجب لها ولأولادها هي مظلومة فيجوز لها أن تتأول.

موقع الشيخ بن عثيمين رحمه الله



رد مع اقتباس