منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - لماذا تحدثني كطفلة ؟ أختاي unlimited و سر الحياة
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-2013, 08:20 AM
  #14
النجاة النجاة
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 175
النجاة النجاة غير متصل  
رد : لماذا تحدثني كطفلة ؟ أختاي unlimited و سر الحياة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة unlimited مشاهدة المشاركة
هنا محط رحال الراقين كاستراحه لاكمال المسير
رفيقتي الناجية
هائنت اجبت على سؤالك وساجمع اجابتك هنا واسمحي لي ان ابحر فيك ياعميقه وصححي لي
ماحدث انك كنت طفل منهارة من ام تكاد تكون جلادة بحب
كنت تنتظرين حضن ام ووجدت احدهن فالتفت بك والتففت بها
قد تكون بها حاجة لتهتم باحدهن فهي تحتاج لتكون ام وانت بحاجة لتكوني رضيعة احدهن
فراغ نفسي وجوع عاطفي وحاجات ملحة ترغمك بان تكوني تباعا لها تصفق لكل خطوة
لا ام لا اب لا رفيقات يخبرنك بانك ناضجة جدا وبعمر ام..كالغيبوبه كغيمة تائهة في كبد السماء رغبة في الانتماء وحسب الى اقرب غمام
اخبرتك هي فجاه بانكن رفيقات
بقي هناكشيء بداخل يتسائل
هل هذا كله طبيعي
ان كنت طفله فانا املك ام لابد ان استسقيها الحنان
ان كنت فعلا ناضجه فانا لا احتاجها كام هل انا احتاجها لمآرب اخرى!
حتى اتى السؤال الكبير
ماهو الشعور الحقيقي الذي يملا القلب ويشبعه جدا مهما اختلفت الظروف والاناث والحالات؟
ماذا اريد؟

هنا انت اكتشفت فجاه انك كنت في المكان الخطا بعد كل هذه السنين
(الامور لاتدور حول رفيقتك كماكنت تظنين!)
وحدث الامر العميق والشفيرة الدقيقه في لحظة واحده وانقلاب سريع واحد قفز بك الى مكان مختلف
الشعور اصبح ليس شخصيا!!!!
الشعور هو شعور عالمي
شعور موحد
اسمه حب الله
اكتشفت ان دوافع حبك لها اعمق مما تمنحيها
الدافه هو الحاجة للطمئنينة والانس
حب ناقص لناقص
محدود لمحدود
وانت تريدين حبلواحد كامل مطلق غير محدود
لا يرفضك ويستمع اليك حتى حين لا تخبريه!
واحد يفرحك حين تحزني
ويذكرك به حين تغفلي
ولن تخجلي من الاحاح عليه ولن يسأم
الله
هذا الرب العظيسم الذي لا يخجلك ولا ينقصك الانتماء له
ان قال
امتي
توسعت مداركك وانتشرت جدا حتى
وجدت نفسك فجاه تجاورين رفيقتك كتفا بكتف وتحتسيان كوبا من القهوة كصاحبان عمر
فاصبح عقلك لا يمرر الحديث بسهوله
تسلمي لي كلمة عادية جدا
ولكنها كانت تشكل العصب الاساس الذي يهدا به قلبك ويشتعل
الا ان هذا العصب اندثر وبتر ولا تريدين احياؤه من جديد
والاقتراب منه يضرب عصبا اخر اسمه انا فقط لله
الكلمة بسيطة ولكن لعظم حجمها المندثر رفضتها كركام
وهذا طبيعي
العلاج:
تعاملي معها تعامل الصاحب مع الصاحب
وستعي هي الامر

ولعلك تتتحدثي عن اكثر الامور ايلاما لك للتخلصي من هذا الضغط
وفقك الله
تحليلك صحيح مائة بالمائة .. حماك المولى ..
واحب ان اقول :
الآن أنا مختلفة .. وهي كما هي لكن طريقة تعاملي مع كلامها وتصرفاتها مختلف
الآن هي تقول لي تسلمي لي .. ولا يؤثر بي ذلك .. ولا ارتفع للسحاب انا في مكاني شامخة باسقة حرة..
الآن هي تتأخر في الرد كثيرا فلا التفت ..
الآن عندما تطرأ لبالي فكرة لا افكر ان اخبرها بها هي اول واحدة
وليس كل ما اكتبه ارسله لها
الآن هي تتسائل عن اخباري دون ان اقدم لها تقريرا يوميا عني دون ان تسأل
الآن لا اغضب عندما تنسى أن تخبرني عن تقديم في وظيفة معينة أو دورة
ولا اغضب لعدم اهتمامها بي المماثل لاهتمامي بها لان اهتمامي قد تضاءل ونزلت من منزلتها التي كنت قد رفعتها الى منزلة اسمها الصداقة وما اجمل ذلك الشعور الذي ان شوه صار تعبا ووبالا
الآن أنا اشتري ملابسا بلوني المفضل, ولا اشتري لنفسي ملابسا تناسب ذوقها هي وليس ذوقي كما كنت افعل سابقاً في تلك الفترة المظلمة .
الآن أنا هي أنا ولست تابعة لأحد.

التعديل الأخير تم بواسطة النجاة النجاة ; 23-07-2013 الساعة 08:22 AM
رد مع اقتباس