صباح امس بعد ان رددت على الردود والنصائح
فكرت كثيراً في ان ارجع محادثته في الموضوع
وبداية مافكرت به هو الأخطاء في حواري معه ما جعله يثور غضباً
فقررت ان اتحدث مع بشكل غير مباشر
فكرت لساعات وأقدم خطوه وأأوخر عشر خطوات
فجمعت قواي ورتبت افكاري وكتبت له رساله طويله
وتحدثت فيها عن نقطتين
اول نقطه كانت عن ضربه لي وحاولت ان افهمه ان مافعله افقدني الكثير من المعاني الحلوه تجاهه التي بناها هو طوال سنوات زواجنا وانه لو استمر على تلك الطريقه التي لم اعتادها منه سنفقد بعض لامحاله
والنقطه الثاني ان الحياه الزوجيه تشارك واني ملكه إلا فيما حرم الله وحاولت ان اذكره ببعض الأمور التي كان ينهاني عنها لأن فيها حديث صريح باللعن وان الأمر هو نفسه
وبالأخير حاولت ان يقع الكلام على الوتر الحساس فذكرته بوالده رحمه الله عندما اوصاه علي بداية زواجنا

حاولت ان تكون طريقة الكلام تؤثر في نفسسه وقرأتها مره واحده وارسلتها على الفور حتى لا أتردد كثيراً
بعد ان ارسلتها وتأكدت انه قرأها طاردتني افكار كثيره غبيه لم تجعلني انام
فكنت محتاره كثيراً لردة فعله فهو في الايام الماضيه من بعد ذاك اليوم اللذي هجم به علي كان هادئ جداً وكثير التفكير وقليل الكلام
وكنت اتخيل في كل لحظه انه سيرجع من عمله لتهجم علي

بعد ان مرت ساعه تعوذت من الشيطان وبدأت اقرأ عن ما أشارت لي دراما بنوراما
فبحثت بالنت فوجدت اغلب المواضيع مضحكه
ولم استفد إلا من الدكتوره ناعمه الهاشمي
ما شاء الله تبارك الرحمن كلامها اشبه بالسحر

انهكني التعب فنمت بعد صلاة العصر وايقضني زوجي قبل الأذان بدقائق
وكنت انظر إلى ملامحه واحاول ان اعرف ردة الفعل هل هو غاضب ام نادم ؟!!

بعد التروايح احضر لي هديه
زوجي لايعرف كلمة ( انا اسف ) ويعبر عن اعتذاره بالهدايا
واعرف ان كانت هديه اعتذار ام هديه عاديه من قيمتها ونوعيتها وطريقته في تقديمها
كانت هناك ابتسامه كبيره اخفيتها في جوفي
وشكرته ولم افتح الهديه إلا بعد ساعه عندما طلب مني ذلك

وابشركم خيراً نجحت بتنفيذ نصيحة دراما بالنوراما في جعل العلاقه الخاصه مشاركه
ومنعه من الجماع من الخلف
وانا الآن سعيده بهذه المستجدات

ولكن ارى ان الموضوع إلى الآن لم ينتهي
فأنا لست اعلم هل هو نادم على ضربي ام على مافعله بي طوال هذه السنوات ؟