يمكن طيبة زوجته جعلته لا يرى حقوقها و قولي له بصريح العبارة ( أنكم لا تكرهون حضوره إليكم و لكن لزوجتك حق و هي أمانة لديك ... و غير مقبول أبداً أن تتركها هكذا لوحدها و المسافة ليست قصيرة .. فلو لا قدر وحصل مكروه و طلبت حضورك فوراً إليها متى ستصلها بعد ساعة إلا ربع أو بعد نص ساعة مع زيادة نسبة مخاطرتك مما قد يجعلنا نفقدك أو نفقدها لا قدر الله ، و كيف ترضى أن تجعل نفسك أو أهلك بموقف لا يحسد عليه أحد و قد تضعنا في موقع تصغرنا فيه أمام أهلها لو علموا بذلك و لن نقدر أن نرد عليهم بأي كلمة مهما كان ما يقولونه من كلام .. فهل ترضى لأخواتك ما تقوم به مع زوجتك هل ترضى لأختك أن يخرج زوجها و يتركها بالمدة التي تغيب فيها عن زوجتك و بنفس بعد مسافة زوجتك ... إن كنت ترتاح لدينا فنحن أيضاً نرتاح بوجودك و لكن لا نرضى بالظلم لأحد مخافة عقوبة الله ... و هذا بصراحة يجعلنا لا نرغب بحضورك إلينا .. لأنك بنيت برك بأهلك و سعادة أهلك بك و سعادتك بأهلك على حساب غيرك فإن أردت الحضور و تريدنا أن نحس بروعة حضورك و لا يكون مصدر أذى لأهلك فلا تحضر إلينا إلا بها و إن لم ترغب ذلك فلا تحضر لأنك لا تعلم ما الحرج الذي تتسبب فيه لوالديك و لم يصارحانك به .. فلا تعقد الأمور و تتسب في أذى غيرك أهلك و زوجتك رغم أن تلافي هذا يسير الا وهو خوف الله بزوجتك و إحضارها معك ... و هذا أيضاً أفضل من أن يتحدث معك أبي في هذا الموضوع ... او قد ينتهي صبرها و تبلغ أهلها و يراقبون الوضع كم يوم و يجدونها صادقة فيما تقول حينها أي إساءة تكون قد أتيت بها لنفسك و لأهلك ) عاد اذا هذا الكلام ما جاب نتيجة مع أخوك حينها تكون نظرتك لأخوكي نظرة خاطئة .