رد : هل أنا على وشك الطلاق ؟!((مستجدات في الرد 38 -118-127-212-217))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي يومين اتواصل معه زوجي برسائل لطيفة ، أقول له كلام حب وأحثه على الذهاب للمنحة وأنه سيكمل دراساته العليا وسيرفع اسم أبيه وقلت له أن يتذكر كم كان أبوه سعيدا عندما علم بأمر المنحة
لم يرد على هذه الرسائل مطلقا
أرسلت له اليوم رسالة قلت له فيها : مرت 4 أشهر أريد افهم وضعي النهائي معك ، بالنسبة لي احبك بقوة وأريد أكمل معك ، ولو أنت كذلك فلو للجنة مابدخل بدونك ، أما إذا ماتريدني بكامل قناعاتك وبعيدا عن الأزمة النفسية واظروف المؤلمة فمن حق أعرف ذلك..
رد لي :
" قلت لك عشرين مرة أن العلاقة أنتهت ، ولست بحاجة إلى هذا الترف من المساومات ... الزواج لا يبنى على الحب وحده ، الزواج مجموعة من العلاقات، فإذا تكسرت أوصال هذه العلاقات أنهار الزواج، وحتى الحب بات لدي شك كبير في حقيقته
رديت له :
" عن أي مساومات تتحدث ؟"
رد :
" السفر إلى ألمانيا ، شهادة عليا ... الخ ، وأنا لم أعد أستطع العيش معك في أي مكان ، فضلا عن أني أعرف نواياك وأمك الدفينة، تريدوا أن تغروني وتعلقوني بأمل كاذب حتى تتمكنوا من أخذ إبني إلى المانيا وهذا ما لن أسمح به أبدا "
رديت له :
أتق الله في كلامك في هذا الشهر الفضيل ، ألمانيا كانت أختيارك ولأجلك لأنك رفضت تروح مصر ، وأنا غيرت لأجلك ، إبني كنت سأتركه رضيعا وأسافر أنا وأنت ، ربنا عالم بنواياي ونوايا أمي ، وصدقني لن تلقى خيرا مادمت بهذا القلب الأسود، عموما ينبغي عليك أن تلتزم بأن لا تغادر البلد وتبقى بجانب إبنك ( لأنه يحاول يسافر للعمل في بلدان مجاوره) وأنا طز في السفر وطز في ألمانيا ".
حسبي الله ونعم الوكيل فيه ، الآن عرف إبنه ، ورب الكون مضت أربع أشهر ولم يسأل عنه ولم يرسل له مصاريف
عمر إبني سنة وتسع شهور مافي يوم أبوه جاب له حليب ولا كسوة وكله عليا
الآن يقول إبنه؟؟
مارأيكم أنا في حال إنهيار تام