ساندرا الحبيبة .. أحيانا يعمل الإنسان أموراً بطريقة لا شعورية .. فأنت تقولين أنك لغيتي حظر الواتس وانت نائمة ووصلتك هذه الرسالة منه ولم تردي بالتأكيد.. لذلك خشيت عليكي والله .. من كلمات الغرام التي كتبتها ..
فوق .. لإنك ان استمريتي على هذا المنوال فلن أضمن لك ان لا تعودي لمحادثته .. لذلك قلت لك ان هذه العبارات ستزيدك شوقاً .. بغض النظر ان كان سيقرؤها أم لا..
والحل : الاستغفار والاستغفار والاستغفار والدعاء ثم الدعاء .. احرصي على النوافل .. ولا تفوتك الصلاة في وقتها لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر .. أنت أمام فتنة عظيييمة أختي وأسأل الله أن يثبتك.
لستي غبية أبداً أنتي ذكية .. لكن كما قلتي فإن الحب أعماك أسأل الله أن تنزاح عنك الغشاوة قريباً .. وعندما تعرفين انه غير صادق ستتغير أشياء كثيرة وإن بقي قلبك يهتف به إلا أنك لن تعودي لمحادثته أبداً لأنك لا تريدين أن تكوني عشيقة بكل تأكيد...
(حتى لم اعد اتلذذ بشيئ الإ بوجوده بقربي او احساسي بذلك.)
أسأل الله أن يذيقك لذة النظر لوجهه الكريم ولذة حلاوة الإيمان والخشوع .. وتلك الجنة التي من لم يذقها لا يذوق جنة الآخرة .. إنها راحة القلب ..
حبيبتي .. هذه الآلام التي تشعري بها اختبار من الله ليعلم هل انتي صادقة ام لا في التوبة .. وايضا بها تكفير لسيئاتك ..
وأما ذلك الشخص فأنت على حسب ما فهمت اتفقتي معه على الخطبة بعد رمضان (لاحظي انك صاحبة الفكرة) من المفترض ان يمتنع هو عن المراسلة ايضا .. أما استمرار المراسلة منه فيدل على تلاعبه ..
نحن لا نعلم الغيب عزيزتي لكن نحكم بناء لما لدينا من معلومات قلتها .. رغم انك لم توضحي كل شيء ..
والحل أن تسلمي أمرك لله .. تنقطعي عنه تماما ولا تسمحي له حتى ان يراسلك .. سدي كل الطرق بوجهة
وانتظري هل سيقدم على هذه الخطوة أم لا .. الأيام ستثبت لك صدقه من كذبه ..
إن كان كفؤاً للزواج وحتى ان تقدم .. لا تجعلي الحب يسيرك لاتخاذ القرار وادرسي الموضوع من كافة جوانبه ..
تمعني في عيوبه وأسألوا عنه جيداً .. وفكري بعقلك .

__________________
اللهم اجعلني من اوليائك الصالحين