رد : هل أنا على وشك الطلاق ؟!((مستجدات في الرد 38 -118-127-212-217))
السلام عليكم ورحمة الله أخواتي الحبيبات
البارحة بعد ما تراسلنا أنا وهو ، اتصلت بخاله وقلت له ماحدث وقال لي سوف أكلمه
كلمني خاله وقت السحور ، قال أنا وخالتك كلمنا زوجك ولكن يظهر مافي فائدة ، قلت له مافي فائدة كيف ؟
طلبت منه أن يحدثني بصراحة تامة
قال " زوجك لم يعد يريد هذه الزواجة وانه لايوجد تفاهم بينكما ، يشتكي منك أنك تريدي أن تسيطري عليه وتلغي شخصيته ، ويشتكي أن أمك طردته من بيتكم ثلاث مرات ( وهذا مالم يحدث مطلقا مطلقا وأقسم بالله على ذلك ، لم يحدث يوم أن طردته أمي أبدا) وقال أنه يريد يعوض أهله بيته ، هو قدم على عمل في أحدى المنظمات الدولية في البلد أو سيسافر لبلد مجاور وأنه لا يريد ألمانيا لأنه يعتقد أن أبوه دعا عليه في هذه السفرة وأنه لم يتوفق بسبب ذلك ، قال قلنا له أنا وخالتك أن الأخوة ليسوا دائمين لك ، لن يدوم لك إلا بيتك وزوجتك وإبنك ، لكن لم يقتنع "
قلت له : " إذن ليطلقني ، ما الذي يأخره عن ذلك ؟"
قال : أنا سألته نفس السؤال ورد عليا أن هذا راجع لكي !!! هو ماعنده مانع يجلب لك ورقة طلاقك حتى بكرة "
قلت له : ماهذا الكلام ، هو الذي لايريد الزواجة ، وهو الذي لا يريدني ، ويقول راجع لي ،
قال أنا قلت له طيب أشتغل وأفتح بيت وهات أهلك وزوجتك يعيشوا مع بعض
قال : لو هي موافقة إذن سأرجعها
قلت له : البيت شرط من شروط الزواج ، منذ الخطوبة ، لم يكن بجديد ، أنا لا أقبل بالمساومة
قال يابنتي لو تصبري لبعد العيد سأحاول معه أخر محاوله
قلت له وماذا عن موضوع سفري وسفر إبني
قال ماكلمته فيه ، أنا حبيت أحل المشكلة الكبيرة وكله ينحل بعدها
قلت له: قل له إن كنت تشعر بتأنيب ضمير حول تقصيرك في حقوق أهلك فأولى ان تشملنا أنا وطفلي بهذا التأنيب ، لم يقدم لنا شيء ، لابيت لا مصاريف لااااااشيء ، عمره ما جاب لي كسوة ، هدية ، أنفق عليا وعلى طفلي ولا شيء من ذلك
أنا لم أعد أريده ، إن كان يريدني فقط لأجل إرضاء أهله ، أنا شرط زواجي كان بيت مستقل ، ليصرف على اهله كيف يشاء ، ولن أمنعه ، بل بالعكس سأدعمه وسأقف بجانبه ، أما بعد كلامه هذا فلم أعد أريده
قفل الهاتف وهو يطلب مني الصبر وأنه سيحاول الكلام معه
أنا سأخبر أهلي يتكلموا معه ، يسرحني بإحسان ، ولا يعرقل مستقبلي..