منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - (مميز) قطوف دانية
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2013, 08:09 AM
  #113
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : قطوف دانية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة unlimited مشاهدة المشاركة
لم هناك بلاء وبموجبه هناك صبر؟
بين عرصات الحياة فسح كبيرة لنتخدر فيها امنين بين لذة الابوة والامومة والمعاشرة الزوجية
وهناك دهاليز ضيقة
نظن اننا فيها في الحلق الضيق هكذا هي بظاهر الامور
ولكن لو انكشفت الحجب لقلنا(ان الله غالبامره ولكن اكثر الناس لايعلمون)
هو في الحقيقة واسع الطريق
هو في الحقيقة تلك العرصات الروحية
متاع الغرور لذيذ جدا
كبشر نعلم انه حطام ولكن قطعة بداخلنا تهز جدرانروحنا الخجلة من الله
(وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين )
لو اقتصرت الاية الكريمة على اللون الاحمر فقط لما منع ام موسى من القيام بما اوحي اليها!
ولكن تحننا ورحمة بها حدثها من خوفها ان تلقي به باليم ثم ان لا تخاف من القاءه فيه واخبرهاالسبب سيعود اليها اما السبب الاهيمن كل هذا بانه جعله من المرسلين عليه الصلاة والسلام
نحن لسنا ام موسى ولكن امور واقدار الهية تفوق تصورنا تحدث ويتصرف الله بها بعينه ويلهمنا تحملا يشبه اعيننا البشرية الخوف والامومة والغريزة التي تغلبنا جدا في مسالة الادب مع الله
والله يعلم!كيف لا وهو خالقنا ويرحمنا (يريد الله ان يخفف عنكم وخلق الانسان ضعيفا)
هذا ماحد مع مريم عليها السلام
فهي حين اتتها التباشير لمن سيكون ببطنها لم تستطع ان تدرك الامر الهي بعين الله فهي بشر من جسد وروح وارتعدتالروح على حال الجسدرغم انه امر الهي يوجب الاطمئنان! واتاها الفرج في اللحظة الحاسمة حين نطق من تحت بطنها النبي عليه الصلاة والسلام
هذا البلاء ياتي لان هناك تباشير تفوق تصوراتنا بشريتنا تصقلنا بالصبر لنسمو يؤدبنا الله لنسموا




كلماتكِ بلسم !!!


قصة ام موسى عليه السلام
( القيه في اليم ولا تخافي )
لا
تــــخافي
هنا اليقين المراد به !!!!
تستحكم عالإنسان أنواع من الإبتلاءات فهنا
لا يخاف الإنسان
فأن له موعدا قد جعل ربي له وقتا يشاء لهذا البلاء ان تنكشف وتزول فاثب واثبت

إذا أحاطت الالام بنا من كل صوب وكبتت على نفسك الضيقه المعهوده!!!

ردد ( هب لنا من اليقين ماتهون به علينا مصائب الدنيا )

اليقين هو النور الذي في القلب دوماَ يسعى الشيطان ان يطفيه او يخفيه عن صاحب البلاء !!!

صاحب البلاء هو مستجاب الدعوه كم يحارب الشيطان ويريديجعل هذا النور الذي في القلب يخبو ويخبو و

وإذا كان اليقين في قلب الإنسان لهان البلاء
ولو ضاقت حتى كادت روحه تفيض
ماجعل هذا النور الا هينا للبلاء حتى يصغر أمام عينه
اجعل اليقين في قلبك ولا تجعل مصيبتك مصيبتان
فأن حرمت
لا تحرم روحك من اليقين والثقة بالله
( ربنا هب لنا من اليقين ماتهون به علينا مصائب الدنيا )

فتفكر في نفسك كم من موقف انعم الله عليك فيه ونجاك منه وهو قادر على ان يتم نعمته عليك ويتفضل بذلك منا لفرج
فارضى عن الله وثق به
فالنصر باذن الله (ياصاحب اليقين )

التعديل الأخير تم بواسطة *سر الحياة* ; 08-08-2013 الساعة 08:12 AM
رد مع اقتباس