التربية الجنسية تحديداً ذكرت في القرآن وفي عدة مواضع منها قصة قوم لوط.. امرأة العزيز.. مريم ابنة عمران..
هي حقيقة وواجب على الوالدين التنبه له .. بل ذكر في كتاب العزيز أوقات دخول الأطفال على الزوجين -الثلاث عورات-كل هذا يصب في مصلحة الفرد ومن ثم المجتمع ككل.. وبرأيي على الأم تحديداً أن تعلم صغيرها مبكراً مالذي لا يمكن كشفه أو السماح لأحد بلمسه على الإطلاق بالتزامن مع تعويده على استخدام دورات المياه أجلكم الله..
ومع المعلومة حبذا لو يتم تقوية تواصل الطفل بوالديه فللأسف كثير من المتحرشين يستغلون هذه النقطة
ويتم تخويف الصغار بوالديهم فيستجيب له قصراً ويصمت وبداخله صرخات خوف وألم لا تسمع وتكاد عينيه تنطق بهما ..
كما أن تعلم الطفل بعض رياضات الدفاع عن النفس كالكراتيه مثلاً تجعل المتحرش لا يفكر بالإقتراب منه
فهذه الرياضات تعطي ثقة وقوة لدى الصغير وان اقترب فسيجد ما لا يسره.. بالإضافة لإختيار الحي الجيد والمسجد والمدرسة المناسبة فهذه تسهم مع الوالدين في تربية أبنائهم فعليهم العناية بها أيما عناية وخلق بيئة جيدة لأطفالهم حتى يكونوا أكثر أماناً بإذن الله..

موضوع مهم جداً وأشكرك كثيراً على عطاءك وأسأله سبحانه أن يهب لك عيشاً رغيداً ( لا محدود )
في الدنيا والآخرة..