بالنسبة لتحذير أمي في الصغر .. واتهامها.. .
وعندما أتاني الحيض شعرت اني انتصرت على أمي لاتهامها ذاك.. وكنت واثقة انه سيأتيني لأن اتهامها كان باطلا وكنت أتأخر في الحمام لأني العب في نيلة الغسيل .. وليس لسبب هي توقعته.. وعندما كنت اجلس وحدي وتتهمني كنت بريئة والله.
عندما كبرت كنت عندما اغضب من أمي اعمل العادة انتقاما..
تبت فترة طويلة ثم عدت لها عندما صرنا نسافر للخارج.. و رأيت ما رأيت من فجور..
لا أعيش انفصالاً روحياً .. لكني أتمنى أحيانا لو لم يخلق الله الشهوة لأني أراها شيئا حقيرا ومن خوارم المروءة.. وانه فعلا حيوانيا دنيئا.. أشعر اني راهبة خصوصا اني كرست جهدي كله للعلم الشرعي.. والدعوة ..
أزعم اني لا أريد الزواج ورغبتي بالزواج تخجلني أمام أهلي كلما تقدم لي خاطب .. حتى انني ارفض بمجرد ان يلوح لي عيب في الخاطب ثم اتندم كثيرا واقول في نفسي بعد الرفض ..سأقبل الخاطب القادم بكل عيوبه .. أنا أتزين عند الخروج للنساء وفي العزائم.. لكني لا احب ذلك في قرارة نفسي.. لكي لا يظنون اني ارغب بزوج - اسمع أبي يقول ذلك عن الغير ولدينا فكرة سائدة ان البنت متى بدأت تتزين فإنها ترغب بزوج-
أحيانا عندما نكون في سوق أطرب للموسيقى التي يشغلونها هنا في اوروبا ثم استغفر ربي .. وكذلك عندما نفتح قناة بالخطأ او تمر بجوارنا سيارة تصدع بالغناء..
أحب الصلاة جدا و متمكنة من قراءة القرآن .. وأتمنى ان أكون مع السفرة الكرام البررة لكن هذا الفعل يجعلني اشعر بالنفاق .