منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - كيف أترك هذا الشاب ؟((مشكلة محلولة في الرد 26))
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-08-2013, 02:52 AM
  #8
whyimlikethis
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 26
whyimlikethis غير متصل  
رد : كيف أترك هذا الشاب ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة unlimited مشاهدة المشاركة
يتضح جيدا انك متمرده ولكن بصمت
ساخبرك بامر مهم اختي الفاضلة
الابوين بيوم ما كانا اطفالا يتلقيان الاوامر ممن هما تكبر منهما
ويقولا سمعا وطاعه
هما تلقيا الاوامر من بشر لم يتقنوا نقل علم الله اليهم بصورته الصحيحه فتتشوه الحقيقة وبالتالي تتشوه نفوسهم
قد يكون هناك ذاك المارد المتمرد بداخلهما ولكن ضوابط المجتمع تجعل منهما شخصا جيدا بالظاهر
لانه من غير الممكن فرد في المجتمع سيضرب بعادات وتقاليد عريقه بعرض الحائط ويعلنها معارضه
ولا ان يكون عميلا سريا لنفسه يقوم بما يغضب المجتمع خفية الذي جعل من نفسه امام الافراد اكبر من امر الله فيصبح لدى الفرد خوف من الرقابة الخارجية. دون الذاتية لان امر الله مغيب لديه" قيود يريدا الفكاك منه والتقاط قليلا من الاوكسجين"
فلو واجها المجتمع سيهلكا
ولو كانا عميلا سريا لانفسهما سيشعرا بالانحطاط والنقص لتلبية احتياجات بطريقه ذابله باهته تجرح الصورة الجميلة له
فما الطريق الذي سلكا!
هكذا حتى انجباك واصبحت في مكانيهما قبل عشرون عاما ممارسات فيك ذات السلوك الناتج سابقا عن ضغط المجتمع والاجتهادات الخاطئه المتناقله بين الاجيال
اليوم انت تختارياتجاه سلبي لتتخلصي من ضغط السلطه والانتقادات والتنكيل( كما ترينها)
فهما بالواقع ابوان يحبان ابنتيهما بقلب محموم وعلى ظهريهما موروثات اخلاقيه تجعل سلوكهما لا يبدوا مريحا لك
وهنا تكمن المشكله في انكما تفقدان لغة الحوار والتواصل وهذا اجحاف بحق مشاعرهما ومشاعرك دون ان تشعرون جميعا
مما بجعلك تذهبين للبحث عنها مع رجل غريب لتستحوذي على اهتمامه لسد فراغ التهميش و لن اناقش مسالة انقاضلك عنه لانك صاحبة قرار " ان كنت ذا راي كن ذاعزيمة فان فساد الراي ان تترددا"
ولكن هناك عبارات تدل ان في رغبه في التغيير
وهذا جميل
"بلغ السيل الزبي, اريد ان اتكلم وان اغلط وان استفيد من اخطائي بنفسي"
هناك طرق تربوية ومنهجية للتصحيح من النفس والقدرة على التعامل مع اي قوة مقابله مع احترامها واستعطاف القلوب لتسمع منك.
فهل تملكين الرغبه تلك الرغبه في تصحيح العلاقة بينكما؟
شكرا لكي على التفسير المنطقي اتضحت لي اشياء كنت اجهلها, ولكن احيطكي علما ان والدي تربى يتيم الاب ولم يعاني في حياته من قساوة الاب لذلك اقول في نفسي انه غير متفهم لاولاده نظرا انه لم يحس في حياته بصعوبة الاب, وايضا والدي منذ صغره الى سن تقريبا الثلاثين لم يكن بالانسان المتدين بل كان يعيش حياته مثل مايريد هو, سافر وتفسح وفعل مايريد اي اشبع احتياجاته, يقال ان الشبعان لن يحس بالجوعان, وهذا ينطبق على والدي . واشياء حللها الشرع هو يمنعها نظرا لانه " موسوس كثيرا " من الحبة يعمل قبة..
اما والدتي فهي متفهمة من ناحية الدين وتكره التعامل بقساوة اتجاه تطبيقه.
اريد ان اوضح نقطة, انا لااريد ان اتمرد على ابوي, لاأريد ان اسلك طريقا يبعدني عن ديني, بل فقط اريد ان ابني ذاتي بنفسي لانني وجدت نفسي كارهة لافكاري والدي لانني نلتها بقساوة فرغم انها واجبة في الدين ولكن اجد نفسي كارهة تطبيقها لانني ولامرة تناقشت مع نفسي او مع والدي فيها لكي اقتنع, فمثلا قضية الحجاب, اتذكر انه خرج والدي صباحا واشترى لي فستانين عاديين والزمني بلبسهما رغم انني كنت لم أبلغ بعد, ظهرت علامات البكاء والرفض في وجهي وحتى امي لم تأيد الفكرة, لم يحاول اقناعي بل استعمل معي القساوة وحدثت مشاكل بين والدي بسبب هذا وبعدها ارتديته رغما عني, اتذكر تلك الايام التي كانو زميلاتي يسالنني فيها عن سبب ارتدائي للحجاب والى يومنا هذا لااعرف ماذا اجيب, اقول فرضه الله واسكت ولو طلبت مني البراهين اصمت. وهل انتي التي اردتي ارتداءه او فرضوه عليك ؟ اكذب واقول ارتديته بقناعتي والا سيستهزان مني..... اصبح هذا عقدة بالنسبة لي والكثير من الاشياء نظرا لان طريقته هي الالزام بالعنف دون اللجوء الى الاقناع.. وهذا كان يجعلني اكره الدين ولكن الان الحمد لله عرفت حقيقة ديني وان معاملة والدي خاطئة.
اما بالنسبة لي, انا اريد ان اكمل طريقي بنفسي دون اي امر من والدي لان اوامره تأتي بعنف وقساوة واكره اتبعاها رغما من وجوبها في الدين, هذا شيء اقوى مني.. اصبحت اكره العنف والقساوة رغم محاولتي بتقبل بعض الاوامر وفهمها ولكن أجد نفسي اكره تنفيذها.
اقتباس:
هل تملكين الرغبه تلك الرغبه في تصحيح العلاقة بينكما؟
الان, لااريد ان اجرب اصلاح العلاقة معهما, انا اعيش معهما عاديا مرات اتكلم معهما ونضحك ومرات نسكت ومرات والدي يحكي لي امورا تضايقه.. اظن ان هذا كافي بالنسبة لي, رغم انني لاأحس بالجو العائلي في بيتنا ولكن على العموم انا متقبلة لهذا الوضع بعدما تعودت عليه.. الان انا في الجامعة ولم يبقى لي الكثير ان شاء الله ان التحق بالوظيفة, انا ابني اهدافي عليها, لما ابدا اشتغل ان شاء الله سابرز شخصيتي لانني ساحس ان قيدا من قيودي والدي انفك عني واكون مسؤولة عن نفسي ولن يتدخل في شؤوني , إلي ذلك الوقت اريد ان استفيد من السنوات التي تفصلني عن الوظيفة في تحسين ذاتي وشخصيتي وان اتثقف واعالج عيوبي لكي تكون لي ثقة بنفسي وابدا حياة جديدة اساسها مبادئي وقناعاتي انا لا بتاعت الاخرين. هذا طموحي اتمنى ان احققه بإذن الله.