إذا قمت بما يجب لعلاج مشكلة ما فانشغلي عنها بالهوايه او القراءة اوالعمل فإن الشغل هنا يحل محل القلق فما جعل الله لرجل قلبين في جوفه ولنفترض أن المشكله هي مرض الطفل فهنا يقوم الوالد والوالده بكل مايجب من علاج بدقه ثم يصرف وقته لما يشغله وينفعه ويحسن بالانسان وهو في غمار المشكله ان يتذكر مامر في ماضيه من مشكلات عويصه وخاصه تلك المشكلات الكبيره وكيف وفقه الله إلى حلها بحيث لم تعد ذكراها تثير فيه غير الإبتسام والشعور بالثقه في النفس .ولابن الجوزي هنا كلام نافع يقول فيه:من نزلت به بليه فليتصورها اكثر مما هي عليه تهن وليتخيل ثوابها وليتوهم نزول اعظم منها ير الربح في الاقتصار عليها وليلتمح سرعة زوالها فإنه لولا كرب الشدة مارجيت ساعات الراحه.


منقول