السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لنقل بعض,,,أكثر ,,,أغلب,,,لا أعرف بصراحة
و لكنها سطور قرأتها تكرارا و بنفس العبارات تقريبا و الأماني , و وجدت أنه تصوير أو سيناريو
لفلم رومنسي جميل يعيشه الرجل , قد يكون أقرب للا واقع في (مجمله في كل تفاصيله) و في (جدية)
استمراره على نفس (النمط) يوميا و بلا كلل و لا ملل و بكل العواطف و الجوارح
التي عليها أن تتسم بنفس المزاج و القوة و الطاقة و الظروف
ألا و هو
أن يرجع من العمل فتستقبله زوجته بإبتسامة مشرقة و حضن و هي تلبس أجمل
مالديها من الحلي و الجواهر و أطفاله واقفين بخط واحد بشعور (جمع شعر) مرتبة
مصففة و ملا بس رائعة راقية و ابتسامتهم تعلو محياهم ,ينشدون النشيد الوطني, فبعد سلام الزوجة
يتقدموا واحدا تلو الآخر و يقبلون يديه و يرجعون غرفهم ليناموا فورا

بقدرة قادر
و تنزع الزوجة عنه الشماغ و العقال , حمامه الساخن مجهز و تقوم الزوجه بنزع جواربه و ادخاله الحمام
وتحميمه و تعطيره و تمشيطه ثم يتقدم للطاولة و الزوجة بقمة الهدوء , لا تتذكر أي شيء صامتة
إلا بابتسامة من الأذن للأذن , و عيونها ترمش, فيجد ما لذ و طاب ,و يستمتع بطعامه ثم يذهب لغرفته و ينام
ثم يجلس بعد ساعة فيرى أطفاله قد انتهوا من مذاكرتهم و دوروسهم , يتسمون بالهدوء , في غرفهم
و الزوجة بلبس جديد راقي و قد انتهت من غسيل الأواني و الكي و التكنيس الصامت
و جهزت الحلا و الشاي , ووضعت طشت ماء ساخن تدلك به رجله, و تمدحه و تدعو له
وتبتعد عن ذكر ما تريد قوله و تعوضه بذكر ما يريد سماعه
ليذهب لمشاويره و تودعه بابتسامة و حين يرجع , تطلب منه الطلبات المنزلية والأمورالناقصة

و لا تسأله أين ذهب و تفتح مواضيع مبهجة و تعمل له مساج و تكون بلبس مختلف للمساء
و تقدم له العشاء الفاخر ,و هكذا

ألم يمر عليكم هالسيناريو
بصراحة جمييل , و فيه الكثير من الدلال , لكن هل هو أمر واقعي الحدوث
و لماذا يرغب به الرجل , أن يكون (مبجل) أو داخل بفندق , على الأمور أن تكون ميسرة له
نعم تعب الرجل كبير لتحصيل لقمة العيش , لكن من تستطيع القيام بذلك بطبيعة بشرية
و لا أقصد الأمور العملية
من غذاء و ترتيب يومي, بل أقصد مزاج , بحيث لا تظهر أي أمر يخصها أو تفعل أمر تحبه
كحديث يخصها مثلا لا سمح الله

و (يرى ) فيه امرا ممتعا ,و يستمتع بمشاركتها معه
لو قلنا انه رجع و السلطة لم تكن جاهزة و قالت له بغمزة و هو راجع ,,ثوااني و يكون الغذاء جاهز
هل سيحدث شيء
لو حضر و كانت تنتظره لأمر يحزنها و قالته وقت الغذاء ,هل هذا تصرف غير مسؤول منها
مارأيكن ,هل بقدر ما يستمع الرجل بهذا السيناريو,,هل تستمتع به المرأة أيضا
أعني لو قمت به أختي الكريمة يوميا , هل تجدين هذا الأمر (يشبع) عاطفتك؟ و يجعلك
تشعرين بالسعادة و هذا سؤال مهم اخواتي ياليت تجاوبوني كيف و أين نقاط الإشباع؟ومتى؟
الموضوع لكن و لكم ..
وفي الحقيقة يدخل به أيضا . الإستفسار عن الأشياء او الأعمال التي تقوم به المرأة
المتزوجة بإشباع عاطفتها لتحصل على التوازن , أين تفرغين عاطفتك ؟و تستمتعي بذلك
أرى حقيقة نقطة العاطفة تجعل المرأة شعلة من النشاط و الحيوية
فهلا شاركتمونا تجاربكم , و لا بأس بإقتراحات الرجال لأمور عملوها , شعروا فيها
برضا زوجاتهن العاطفي منهم و تغير مزاجهن , لا أقصد الإشباع الجسدي,غير ذلك
خرجة , هدية ’,حديث , مصارحة ,,,من هالقبيل
و شكرا لقرائتكم