مرحبا بك

1 - الملاحظ ان طلب الزوجه للحنان لا يسكت ابدا
وطلب الرجل للجسد لا يسكت ابدا

فصارت المعادله هي رجل يريد جسد يتمتع به دائما وابدا ولا يشبع

وأمرأة تريد بحر من العواطف لاينضب ولا ينقص

الرجال لديهم جوع جسماني

والنساء لديهن جوع عاطفي

والسبب اننا في عصر الجسوم والعواطف والرمانسيه ..

عصر تفنن الناس فيه في اجسادهم (( الاستايل )) وصار هو الغايه والمبداء والمنتهي

وصارت الزوجه مطالبه ان تحيي مع زوجها ليل الجائعين ..

وصار الزوجه مطالب ان يحيي مع زوجته ليل العاشقين ..


2 - انشغال الرجل اليوم في لقمة العيش بأعتبار انه (( الكاسب )) امر لا يختلف فيه

اثنان .. ولو قلنا ان فراغ الرجل اليوم اقل من اخيه الرجل قبل ثلاثة عقود لما جاوزنا الصواب

ولكن انشغال المرأه اليوم اقل من انشغال الرجل ..

لقد فرغ قلبها من عواطف الامومه .. وفرغ يديها من واجبات المنزل

وصارت تمثل في لا شعورها دور (( ليلي )) التى نتنظر (( عنتر ))

و (( لميس )) التى تنتظر (( مهند ))


3 - قال بعض الظرفاء

قل الابناء وجأت الشغالات .. وبلشنا بالحريم ..

الوفره الماليه والانفتاح الثقافي وكون بعض النساء تعيش عيشة ربات القصور في الزمن القديم

ولد عند النساء فراغ عاطفي كبير جدا لايستطيع ان يملاءه الرجل ولو تفرغ لها

ووالله وبالله وتا الله

لو ان المرأه تفرغت لولادها .. وصارات تحاكي الطبيعة في كل سنتين تحمل ,,

فلن تجد في قلبها فراغ عاطفي تتسول به من زوج او صديقه او عمل حتى يخفف وطأته


لان الله جعل السنتين في الارضاع مانع من الحمل

وكأن الطبيعة تقول لنا

لا ينبغي ان تجلس المرأه بدون جنين في احشائها اكثر من سنتين

فاذا عقمت عن الولد .. فيجب عليك ايها الزوج ان تسد بحر عواطفها الهادر


بوركت