رد : هل أنا على وشك الطلاق ؟!((مستجدات في الرد 38 -118-127-212-217))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعذروا تغيبي الطويل عن هذا المكان ، فقد كانت ظروفي في تعقيد مستمر ، وكانت حالتي النفسية سيئة للغاية ، لم أرغب في شيء قط
- مر شهر رمضان الكريم ، وكان أخر لقاء بيننا الذي ببيت خالي ، ثم أتى العيد ، لم يهنئني ولم يتصل ولم يتواصل مطلقا ، أتصلت أنا رد عليا وكان رده بارد جدا ، سألت عن أهله وقال أخواتي جميعا عندنا هن وأزواجهن ، مرت أيام العيد لم يأتي لمعايدة إبنه ، أتصل بي تقريبا سابع يوم في العيد يقول لي أن أمه مريضة ويرغب في أن أصف لها دواء ، كتبت له الدواء ، واتصلت ثاني يوم اطمئن.
- بعد أسبوعين اتصلت بي بنت عمه تعزمني على زواجها ، كان الاتصال قبل يومين من العرس فقط ، قلت لها لماذا لم تخبريني من قبل حتى أخذ إجازة من العمل ، قالت أعتقدت أن زوجك أخبرك ، اتصلت به أعاتبه ، رد لي : يعني شايفك مقطعة نفسك على الود معهم ، ماتت بنت عمي قبل عام مارحتي زرتيهم ، قلت له أنت الذي ما أخذتني رغم إلحاحي ، رحت لحالك وبعدها ماكنت تأخذني ، قال لو على قلبك كان رحتي لحالك ، قلت له مات جدي أبو أبي قبلها ولم يتصل أحد من أهلك ولم يسألوا ، وهنا أنا عصبت وقلت له كلام أنه من يعتقد نفسه هو وأهله ، هل هم الملائكة ونحن الشياطين ، عددت له تقصيرهم معي وأني لم أعاتبه من قبل على ذلك ، لم يرد، بعدها اتصل بي عمه شخصيا وطلب مني الحضور وقال لأجلي أنا لم أعلم أنهم لم يخبروك ، فذهبت للزواج ، طبعا زوجي نزل من القرية لمدينتنا حتى يحضر الزواج .
- بعد العرس اتصلت بعمه وقلت له بما أن زوجي عندك حاول تكلمه وتقنعه عشان السفر ، رد لي بعدها أنه جلس معه وأن زوجي لا يرغب في الذهاب إلى ألمانيا ، يريد أن يعمل في إحدى دول الجوار حتى يعول أسرته ، وقال زوجك لا يمانع أن تأخذي إبنك ( لأني أشتكيت لعمه وقلت له رافض يخليني أخذ إبني) لكن لن يسمح مطلقا بأن تحطيه عند أمك.
- أخبرت أخوالي وأهلي بذلك ، قالوا لا بأس ، وأمي المسكينة قالت حاولي معه حرام مايسافر ويضيع حاله ، أهله بيدرس وبيشتغل وبيساعدهم من ألمانيا، وقال خالي سأجلس معه لما يأتي.
- ثاني يوم جاء لبيت خالي ، جلس معه أخوالي الإثنين والمفاجأة أنه غير رأيه وقال ما أسمح لها تأخذ إبني ولو سافرت بأخذه معي عند أمي القرية ، قالوا له أنت قلت لعمك موافق قال أنا حر غيرت رأيي ، قال له خالي وإذا أنت سافرت وين بتحط إبنك ، قال ساعتها عادي تأخذه وتسافر ( شوفوا الأنانية الفظيعة) قال له خالي أنت تعلم أنها بعثة وملزمة بوقت محدد وبتضيع عليه البعثة ، قال هي تريد تروح ماعندي مانع تروح وين ماتروح لكن إبني لا، عصبوا عليه أخوالي وقالوا له نحن ساكتين عليك وعلى تقصيرك وعلى تركك لزوجتك وإبنك ومقرين ظروفك ، لاتصرف عليهم ولا تنفق ولا موفر لهم سكن ولا بيت ، وفوقها تتشرط ، قام خالي الكبير قال له : خلاص بنتنا مابتسافر وبتدرس هنا بالبلد ، وأنت ملزم توفر بيت وسكن وتصرف على زوجتك وإبنك وتجلس معهم ، قال له زوجي : أنا وهي غير متفاهمين ، وحمل حالة وخرج من المجلس.
- طبعا أخوالي كانوا معصبين عالأخر ، وجلس الكل يلومني وأنني أنا من فرط في حقوقي وأنني من وفر له كل شيء وأنني المسئولة أنه عديم المسئولية ، وقالوا أنتي حرة أنتي الي دلعتيه وأنتي السبب ، تصرفي الحين..
- خالي اتصل بأعمامه كلهم قالوا مالنا دخل ، هو حر ، نحن مرضى ومانريد ندوش نفسنا
- خاله لزوجي أيضا قال لي أنه انسحب ومايريد يتدخل..
- بقى في الميدان أنا وهو وفقط ، كلمته وقلت له يا إبن الناس ، كلمت أهلك وقلت لهم أنا ما أريدها ، وقلت لأخوالي أننا لسنا متفاهمين ، ماذا بقي لك لتطلقني؟؟
قال وإبني ، قلت له خلاص سفر أنا ما بسافر ، وبدرس هنا ، وإبنك في حضانتي شرعا ، إلا إذا أنت سافرت ساعتها أنا بسافر، وهذا الكلام بلاش نعك فيه، أنا أريد الطلاق الآن ، تحملتك بما فيه الكفاية ، رفضتني عند الناس كلها ، لم يبقى شيء بيننا..
قال مش وقته الآن ، نحن في وقت عزاء وموت ، قلت له وين العزاء إذا كان عماتك أخوات أبوك عملوا عرس وزوجوا أولادهم ، وأمك باقي له أسبوع وتكمل العدة، قال مش وقته
قلت له يبدو أنك تريد تكمل مسلسل " ظلموه " وتريدني أنا من تطلب الطلاق حتى تقول للناس هي من طلبت الطلاق ، في داخلك أنت متأكد أنني لا أستحق كل الي تعمله فيني ،
قال : هاهاهاهاها من قال لك ، أنا الناس كلهم قلت لهم أني ما أريدك ، واأنا راح أطلقك أكيد ، بس مو الآن ، ثم حلف وقال والله والله والله أنك من يوم مادخلتي حياتي كنتي كارثة عليا بمعنى الكلمة...
أنا هنا أنفجرت وقلت له أنا نادمة على اليوم الي عرفتك فيه ، أنت شخص مريض ، تدور على شماعات لتقصيرك ، من قبل كنت تسب وتلعن في أبوك وأنه سبب عقدك وأنه وأنه ، وألآن أنا ، والي بعده ميييييين؟؟؟ أنت من ضيع نفسك وأنت هو الكارثة على نفسك ، ضيعت وقتك مع شلة المتسيسين والمثقفين ، قاعد من مجلس للثاني ، لا تبحث عن عمل ولا عن شيء ، والآن لاقيت نفسك بدون خبرة ومرت على تخرجك ست سنوات ، أنت من ضيع نفسه وتختلق الأعذار ، انت شخص حريض أصحى لنفسك قبل ما يفوت الأوان ، لا أريدك لو كنت أخر رجل على وجه الأرض ، وفقلت السماعة بوجهه..
لليوم معلقني ، تقريبا خسرت بعثتي لأن ماعاد باقي لي وقت ، خسرتها وخسرت حياتي بسبب حبي الساذج لشخص لا يستحق ، سرق مني تفوقي وحياتي المليئة بالنجاح وحولها إلى معاناة دائمة ، أنا التي تخرجت بأمتياز مع مرتبة الشرف وكنت طول عمري من الأوائل ، هو متخرج بمقبول وماتفرق معه ، للأسف التعليم في بلدي ضعيف جدا وخصوصا في الطب ، تهدمت أحلامي بسبب رجل مريض ، وقفت معه وأنتظرته حتى يسافر ويدرس وجزاني خير جزاء ....
حسبي الله ونعم الوكيل
اللهم أجرني في مصيبتي وأخلفني خيرا منها.