رد : إلى من سَكَنَت قلبه الأجراح و الأسرار... إبتسم لستَ وحيداً
ابْتسَمْتُ بِعمْقٍ وأَنَا أَقرأُ سُطُوركِ بداية، ولَم يَكُن عُمركِ مُفاجَأةً اصْطَدَمْتُ بِهَا نِهَاية، الفَرْقُ بيْننا أَنّكِ تَنتظرين فارسكِ بشَغف وتَكتُبين إليه، وأنَا أمْضِي في حَياتِي دون انتظاره مؤمنةٌ أَنّه سيأتِي في الوَقت المُقدر له، وإن لم يأتِ فلا بأس عليّ قد عشْتُ حياتِي كما أُحب، وخضتُ العديد من التّجارب كَما تَمنيّت... أَحْبَبْتُ كِتَابَتكِ وَمِن صَمِيم تَخَصُّصي لَدَيكِ قَلَمٌ سَيّال وأرَاه جَاء هِبَة لا عَن طَرِيق كَسب، اصقلِيه بالدّربةِ وَالمُمَارَسَة وَكَثْرة القِراءة للأَسالِيب الأَدبيّة الرّفيعة، ثُمّ اشغِلي وقت انتظاركِ بالدّراسة وتًطوير الذّات، إلى أن تلتقي بفارسك، ... سُقِيتِ الفرح .