مُنفردة بحُزني.. بِهمّي وضعف همّتي
فالايام تمضي.. وكُل شيء في الحياة يتغير..
وعندي تقف الحياة.. لا حِراك بالأحداث فكُل حلم يتحول بالنهاية إلى كابوس..
وعمري ارقامه على حافة العشرين .. ولا جديد..*
اكبر ويكبر معي سوء الحظ..*
رفيقي مذ طفولتي..

استغفر الله لا اعترض على الأقدار ولكن كيف لي ان اجلب الحظ لشقائي!
والله والله والله أخوف ما أخاف على نفسي من ذاك الفراغ..

سر الحياة..
الان حياتي مبنية على لا شيء..
لا أريد الزواج لأني عفته ولأن فرصة وجود الأفضل كوني مُطلقة أمر شبه مستحيل..
لا أريد الزواج لأن فترة زواجي التي لم تستمر الا ايام جعلتني أكره الزواج والرجال..

سر الحياة..
لا أستطيع أن أحب أو أن يخفق قلبي .. فمن كان يستحق الحب في نظري هو اول من خذلني ..
كَسرني .. وسلب مشاعري بإسم الحب..
كانت ايام تفصلنا ويُلبسني الخاتم..
أيام تفصل بين حلمي وتحقيقه ..
ومات الحلم وماتت معه جُلّ مشاعري..

سر الحياة..
كم فرحة بالوظيفة.. وعلى قدر فرحتي عُدت للإحباط من جديد.. كمن أمسك بي ورماني من سابع سماء لآخر أرض..

اليوم عندما رأت أمي حالتي سمحت لي بالدراسة من جديد ولكن ما وددت دراسته تقديمه سنوي لا بالاترام..*
ضاعت هذه السنه لا دراسة ولا وظيفة.. كسابقتها ضاعت بلا زواج ولا راحة بال...


ماذا افعل بربك !!
أعطني حل عملي .. أو يكفيني أن تكوني ها هُنا..