أنا فتاة ...لكن لا تزال طفلة
ربما أكون جميلة
لكني...!
كلما نظرت في مرآتي...عندما يأتي في مسامعي أن أحدهم قد خطبني..
لا أجد تلك الفتاة الجميلة
الجذابة
بل أجد..
تلك الطفلة التي...لا تزال في سن السابعة
أرى الطفلة التي تبكي خوفاً وخجلاً !!!

كلما مرت علي مشكلة..وخاصة بي
لا أستطع التعامل بشكل مجدي ...كفتاة ناضجة..!!!
لماذا؟
لأن الطفلة ..ذات السابعة من عمرها
لا تزال تجوب في نفسيتي...

لماذا يتحتم علينا أن نعيش الماضي...مع أنه تركنا...من زمان بعيد؟


أخاف الإستقلالية...
أخاف أن أكون أنا...التي كبرت
لا أزال اتشبث بتلك الفتاة الصغيرة...
يدي بيدها...!!!
وقلبي على طفولتها...

كم أنا طفلة...!!!


لا تزال نفسي...تلك الطفلة ذات السابعة ...
كلما صوتاً في ليلي الداجن...دخلت نفسي تحت الغطاء وغطيت نفسي وبكيت وأنا بداخل الغطاء
فطفلتي التي في قلبي....لا تزال تخاف من الظلام...من الصوت العالي..من القسوة

لماذا يتحتم علينا أن نعيش حياتنا كلها ...في طغيان اسمه.....ضعف الطفولة..؟؟


أنا محبوبة عن الأطفال في البيت..
وأجد انسي وكل متعتي...في اللعب مع الأطفال...
أكثر من الكبار...
لأني أجد ذاتيتي ...معهم...
ألهذه الدرجة لم أكبر ... ؟
ولازلت تلك الصغيرة...
أنا....ردة فعل..!!

اكره كل شيء كان سبباً في قتل طفولتي الجميلة !!!

اكره احتياج الطفلة التي تحتاج من يمسح على دمعتها ويحتضنها