رد : دمعتي وحظي.. وأنا .
في ظل كل الألم لم أنسى نفسي..
مارست كل هواياتي وبحرية
قرأت.. كتبت.. صوّرت..لعبت..*
اهتممت اكثر بصحتي.. زدت وقت رياضتي ..*
اشتريت كل شيء.. لأجلي..
تعالي وانظري.. غرفتي بها الكثير مما لا احتاجه ..
لا اخفيكِ سراً حتى ألعاب اشتريت..
وكثيرا ما اردد الحياة لوحدي ولنفسي جميلة..*
ولكن وسط كل هذه الرفاهية أشعر بالوحدة.. بالاحتياج يا صديقتي..
اسأل نفسي في المرات التي خُطبت فيها بعد طلاقي ..
هل الزواج حل ؟!
هل زوجي سيشبع احتياجي؟!
هل سيُحبني؟!
هل سأحيا ذاك الحلم الذي مات معه؟!
وتأتيني ذكريات تلك الايام التي قضيتها مع ذاك الزوج .. وأُبعد عن فكري تلك التخيلات بالحمدلله بأنني سنقل الان وابتسم وأمارس هواياتي من جديد..
ويسحبني الاحتياج بين الفينة والآخرى لاقع في فخ التسآؤلات والملامات..
الان احتاج وظيفة.. خروج من جو الوحدة والهوايات المنفردة..
خمسة سنوات ابحث عنها.. وكأنه لعنة حلّت عليّ كي أبقى مُنفرِدة..