منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-09-2013, 06:52 AM
  #61
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان

كل شئ يبدأ من المخ

حتى الشعور بالشهوة

هذه ضعيها في عقلك وامام عينك ليل نهار وفي كل ثانية حتى ترتاحي

كل شئ يمكنه ان يثيرنا لو اردنا وكل شئ لا يمكن ان يقوم بذلك لو اردنا

انه التفكير

في احدى التجراب تم وضع صورة فتاة عادية بملابس عادية امام مجموعة ، لم يكترثوا لها بدا ولم يلاحظ احد فيها اي شئ يستحق ان ينظروا لها

وعندما وضعت ذات الصورة في موقع زنا اباحي لفتت انتباه الكثيرين واخذوا يركزون عليها وعلى صورتها بالكامل ويكتبون ملاحظاتهم عنها

هل عرفتي الان اين المشكلة ؟

انها في عقل الانسان وكيف ينظر للامور .

والشعور الدائم بالشهوة قد يقود لامور تضرك ، عليك دائما بذكر الله فكل شئ اكثرتي من ذكره ملئ قلبك

وهذه وصفة قد تسعدك ولكن عليك قبل كل شئ تعديل مسار تفكيرك

http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=151838

بالنسبة لكون هذا الامر يأتيك وانتِ نائمة فهذا لانك مشغولة طوال اليوم بالتفكير فيه ، هذا اولا ، يعني اتركي التفكير فيه لن يأتيك اثناء اليوم ، الامر الثاني لا حرج على النائم فقد رفع القلم على النائم ، ولكن طالما انك استيقظتي فلا عذر لك فقد اصبحتي الان تعين ما تفعلينه امام الله وعليك ان لا تنجري ابدا وراء هذه الامور طالما انك اصبحتي يقظة ، اتجهي للدعاء او الوضوء لو ذهب عنك النعاس ولا تنسي الاغتسال فور استيقاظك

وبالنسبة لانتظارك الزواج فعليك بترك الذنوب وملئ عقلك وفكرك بذكر الله والطاعات ، وفكثيرات مثلك ولكن هذا الفعل ليس مبرر لتأخره والا ما كان حرمه الله عز وجل، عليك بالصوم وذكر الله وهذا ما نصح به الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام رجلا لم يستطع الزواج رغم ان شهوته تفوقك بعشارت المرات وانتِ بنت ولذلك عليك بالابتعاد عن الامور التي تبعدك عن طاعة الله وعدم التفكير بها ، والتطوع في اعمال الخير للمسنين والاطفال لتعوضي حنانهم وفقدانهم هم لابنائهم لان قيامك بهذا الفعل المحرم بحجة تأخر الزواج وفقدان الحنان وهم شيطاني توهمين نفسك به لتستمري في هذه المعصية وقد تستمري عليها بعد زواجك عندما يحدث خلاف بينك وبين زوجك وبعد ان اصبحتي محصنة ، ولذلك لا تنتظري الحنان من الاخرين بادري انتِ والا فسوف تقضين عمرك في الانتظار ولهذا بدل ان تشتكي حالك ابحثي عن دورك في اصلاح المشكلة

رأيك بنفسك أهم من رأي الأخرين فيك.إن شعورك بذاتك ينعكس على العالم من حولك من الممكن أن تصبح صورتك الذاتية صديقاً يدفعك إلى نجاح منقطع النظير أو عدواً يشعرك باليأس والفشل.

إذا كانت نظرتك لنفسك دنونيه فلا تختبري ذالك بالنظر و الأستماع لأراء من حولك فقد يزيدونك دونيه دون أن يعلموا

فنحن نحكم على الناس ونعاملهم بما نراه شخصياً منهم ولا نهتم بدراسة أو مراقبة سلوكهم مع الأخرين وهذا غبن لهم فقد يكون ما كرهناه أو أنكرناه فيهم هو أسلوبهم في التعامل الذي لايحسنون غيره مثال والدتك أو يكون حالة طارئه وستزول وإلا قد يكون العيب فينا وما سلوكهم إلا رد فعل سلوكنا السيئ معهم.حاولي على التعرف على خصالك الشخصيه التي يضطر الاخرين للتعايش معها وعندها ستعي تماماً أنك في حاجه لأن تتقبلي خصال من حولك التي لاتعجبك

وإذا بنيتي سعادتك على أساس أمور لايمكنك التحكم فيها فستشعري بالألم وأن سعادتك رهن هذا الأمر ولكن إجعلي سعادتك تنبع من داخلك مهما كانت الظروف الخارجية إذا فكرت في المفقود فقدت الموجود لأنك نقلت نفسك من عالم الإستمتاع في مابين يديك إلى عالم التفكير فيما ليس لديك

اجعلي همك الوحيد وينبغي أن ينحصر في إرضاء الله عز وجل ومن ثم ضميرك.


ذكري نفسك دائماً بأنه مهما كانت المشاكل التي تعاني منها فأنه لازال هناك الكثير من الناس يتمنون لو أن لهم حياة مثل حياتك

وتذكري أن القناعات التي بداخلنا تشكلت من كلمات بالكلمات أيضاً تتبدل القناعات فالكلمه لها تأثير قوي فالناس الناجحين يستخدمون قاموساً غنياً من الكلمات القوية الإجابية التي شكلت لهم عاطفة قويه أثرت على قناعاتهم وسلوكهم.


كل شئ يبدأ من المخ تستطيعي أن تغيري حياتك إذا كان لديكي أستعداد لتغيير أفكارك و إتجاهاتك العقلية.

وانتِ الان في فترة الشباب والشباب يتمنون الحب ثم المال ثم الصحه ولكن سيأتي اليوم الذي يتمنون فيه الصحه ثم المال ثم الحب فتذكري ان مصير الانسان قبر ينزله وحده وسيندم على كل دقيقة ضاعت بعيدا عن رضى الله عز وجل

وانصحك بالاشتراك في دورات الثقة بالنفس ومنها اونلاين ، وان لم تستطيعي تابعي مقاطع اليوتيوب لاستشاريين رائعيين في النت ، واكثري من قراءة القرآن الكريم

وبالنسبة لفهمك الاية انها مبرر حتى يضعف الانسان امام الشهوات فالحمدلله عزيزتي انك فهمتي المعنى الحقيقي لها ف الله عز وجل لا يأمر الانسان بشئ لا يطيقه بل هو لسعادته ولا ينهاه الا لسعادته بل مخالفة اوامره سبيل الانسان للهم والكدر ، تذكري قول رسول الله وكيف وصف الصلاة بقوله ارحنا بها يا بلال ، ستعلمي ان الراحة بين يديك ولكنك تبحثين عنها في مكان آخر

وانصحك بكتابة في قوقل ( تجميع لنصائح دكتور احمد عمارة متجدد بأذن الله ) تجديه في موقع فتكات على ما اذكر فيه نصائح جميلة