منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - اللغات الخمس
الموضوع: اللغات الخمس
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-09-2013, 02:15 AM
  #2
اوناا
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية اوناا
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 3,793
اوناا غير متصل  
رد : اللغات الخمس

ومضة,,,,,,

مقارنة بين اللغات الخمس وما جاء في مشكاة النبوة:
اللهم صلي على سيدنا محمد :
اشرف الخلق علمناقبل اكثر من 1400 سنة كل ما توصل اليه الان كتاب الغرب والباحثين

عليه الصلاة والسلام
فن الاصغاء (لغة السماع):
قصة لمثال اخلاق رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
عتبة بن ربيعه احد كفار قريش
كان ممكن تضايقوامن امر الرسالة
واراد ان يثني نبينا عن ذلك فذهب اليه
ولما اجتمع به قال: يا ابن أخي، إنك منا حيث قد علمت من الشرف في العشيرة، والمكان في النسب، وإنك قد أتيت قومك بأمر عظيم، فرقت به جماعتهم، وسفهت به أحلامهم، وعبت به من مضى من آبائهم، فاسمع مني أعرض عليك أموراً تنظر فيها، لعلك تقبل منها بعضها. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قل يا أبا الوليد أسمع. قال: يا ابن أخي، إن كنت إنما تريد بما جئت به من هذا الأمر مالاً جمعنا من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالاً، وإن كنت تريد به شرفاً سودناك علينا حتى لا نقطع أمراً دونك، وإن كنت تريد به ملكاً ملكناك علينا، وإن كان هذا الذي يأتيك رُؤاً تراه لا تستطيع رده عنك طلبنا لك الطب وبذلنا فيه أموالنا حتى نبرئك منه، فإنه ربما غلب التابع (أي الصاحب من الجن) على الرجل حتى يُدَاوى منه، حتى إذا فرغ عتبة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يستمع منه، قال: أقد فرغت يا أبا الوليد؟ قال نعم، قال فاسمع مني. قال: أفعل)).

اوردت المثال فقط ولمن يريد القصة كاملة فهي موجودة في موقع اسلام ويب.

::::
التلامس الجسدي:والامثلة عديدة منها اليتيم:
عـن أبي هريرة أن رجـلاً شـكا إلى النبي قسوة قلبه فقال : " إن أردت أن يلين قلبك فأطعم المساكين وامسح رأس اليتيم " .
وروى الطبراني في الحديث الصحيح، عن أبي الدرداء قال : أتى النبي رجل يشكو قسوة قلبه قال : " أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك : ارحم اليتيم ، وامسح رأسه ، وأطعمه من طعامك يلين قلبك وتدرك حاجتك".

وجه الإعجاز في الإرشاد النبوي إلى المسح على رأس اليتيم، يكمن في أمرين:
الأول: في المسح على رأس اليتيم:
فمنطقة الرأس هي منطقة الاتصال المحيطي بالآخرين ، ففيها الجهاز العصبي، فعندما يضع الشخص (الماسح) يده على رأس اليتيم يحدث اتصال بينهما، فهو عندالمسح يقوم بإزاحة وإزالة تلك الشحنات السلبية التي يحملها ذهن اليتيم، وبتكرار تلك العملية يهدأ ذهن اليتيم ويطمئن ويرتاح جسده، والبديع في تلك العملية أنه يحدث لكلا الشخصين (الماسح واليتيم) آثاراً إيجابية في ذات الوقت.
الثاني: في الأثر على الماسح:
في تخلصه من الأمراض القلبية مثل القسوة، فمن ابتلي بداء من الأخلاق الذميمة يكون تداركه بما يضاده من الدواء، فالتكبر يداوى بالتواضع، والبخل بالسماحة، وقسوة القلب بالتعطف والرقة.
فالعلاقة هي علاقة تبادل (أخذ وعطاء) (قسوة ولين)، فكلما قسى قلب المرء عليه أن يلينه بالمسح على رأس اليتيم ، وكلما أراد حاجة، عليه أن يسعى في تلبية حاجات الآخرين.

الاطراء :
قال صلى الله عليه وسلم: “لا يشكر الله من لا يشكر الناس”. (صحيح سنـن أبي داود). وفي رواية المسند : “إن أشكر الناس لله عز وجل أشكرهم للناس”. وبهذا نرى أن أخلاق المؤمن لا تكتمل بحسن علاقته بربه تعالى فحسب وإنما لابد أن يكون على نفس المستوى من الأخلاق في التعامل مع الناس.

تقديم الخدمات:
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: ((أن رجلا جاء إلى النبي فقال: يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال رسول الله: أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخي في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد (يعني مسجد المدينة) شهرا، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام، وإن سوء الخلق يفسد العمل، كما يفسد الخل العسل)).

وسئلت عائشة رضي الله عنها ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت : (كان يكون في مهنة أهله ـ تعني خدمة أهله ـ فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة).

الهدايا:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ :
(تهادو تحابو) رواه البخاري.


قال تعالى:" وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى" النجم
__________________
أما والله لو علم الأنام *** لِما خلقوا لما هجعوا وناموا
لقد خُلِقوا لأمر لو رأته *** عيون قلوبهم تاهوا وهاموا
ممات ثم قبرٌ ثمّ حشرٌ *** وتوبيخٌ وأهوالٌ عظامُ
ليوم الحشر قد عمِلت رجال ***فصَلَّوْا من مخافته وصاموا
ونحن إذا أُمرنا أو نُهينا *** كأهل الكهف أيقاظٌ نيام
رد مع اقتباس