منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-09-2013, 02:01 AM
  #82
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يارب أقبل توبتي مشاهدة المشاركة
ابنة خالتي حكت لي عن العلاقة الخاصة لها مع زوجها بالأمس..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يارب أقبل توبتي مشاهدة المشاركة
شعرت بالغثيان .. وانا اتخيلها وهي في وضع جنسي.. وفي نفس الوقت تحاملت على نفسي كي لا استثار او أتخيل تفاصيل ما حدث..
وعندما نمت حلمت بأنه حدث لي ما حكته لي .. واستيقظت مفزوعة على آثار الحلم .

سأبدأ من هذا الرد أولاً و لا أعلم هل تعلمين حكم ما فعلتيه انتِ وقريبتك أم لا ، لاني شعرت بالغثيان وانا أقرأ ما كتبتيه ، فإن كنتِ تعلمي فتلك مصيبتان وإن كنتِ لاتعلمي فتلك مصيبة أكبر ، واللوم الأكبر يقع على المستمع ، فلولا المستمع ما كان تكلم المتكلم ، فكيف شعرتِ بالغثيان وفي نفس الوقت تتخيلينها وفي نفس الوقت تحاملتي على نفسك حتى لا تثاري ؟ فأين هو الغثيان ؟ ثم كيف تشتكين من شدة حاجتك الجسدية وفي نفس الوقت تستمعين لمثل هذه الاحاديث وتجلبين لنفسك الشهوة جلبا ؟؟؟ ما الفائدة التي ستعود عليك كعذراء او حتى متزوجة من استماعك لهذا الموضوع من قريبتك ؟ ما الهدف من قوله وما الهدف من استماعك لها بالضبط ؟؟ وكيف لم تنهريها وتوقفيها عند حدها بمجرد ذكرها لاول كلمة من الموضوع ، حتى لو لم تكوني تعلمي حكمه شرعاً فإن الفطرة تأبى هذا الفعل ، فلو كانت تعلم انك ترفضين مثل هذه المواضيع ولو وجدت تلك المرأة هذا الاشمئزاز فعلا حقيقة موجودة بالفعل وترجم فعلا وقولا ما كانت تجرأت ونبست ببنت شفة عن هذا الامر لكِ وافشت سر زوجها وفضحته أمامك وتكلمت عن هذه الاحاديث الخادشة للمروءة والحياء والفطرة السوية الطبيعية ، وكانت ستفكر الف مرة قبل ان تنطق حرف عن هذا الموضوع امامك وكانت ستخاف وترتعد من ردة فعلك ، فكيف تتجرأ مرأة متزوجة على الحديث لفتاة عذارء او حتى متزوجة وأم بحديث كهذا وكيف قبلتي ان تستمعي له ولماذا لم تنهريها وتبيني لها حكم ما تقوم به أمام الله عز وجل ؟؟؟؟ كيف استطاعت وكيف تقبلتي ان تتحدث امامك وانتِ منصتة تركزين في حديثها وتتخيلينها في خيالك وقد تستمتعين به اثناء سردها حتى طبعتيه في عقلك وقمتي بإجتراره اثناء نومك ، وتقولين قمت مفزوعة من الحلم ؟ وما المطلوب الآن ؟ وحتى لو كان الجانب الشرعي لا يعنيكم ولا تلقون بالا الم تفكروا في جانب العرف والعادات ؟؟ من المعروف انه من العيب ان يحصل هذا فهذا ينافي الايمان والحياء الذي جبلت عليه الفتاة والمرأة الحيية الحافظة لزوجها ولنفسها ، وعني لو عرفت ان هناك فتاة قامت بما قمتي به مع قريبتك فلن افكر مطلقا ان اخطبها لابني او لاحد محارمي ، لانها كما قبلت على مروئتها وتخلت عن حيائها واستمعت لهذا الكلام سوف تعيده في المستقبل وتفعله مع زوجها المسكين الغافل

يقول العلماء في حكم افشاء العلاقة الخاصة اعتبره المولى تعالى 'غيباً' لا يليق بمكارم الأخلاق ولا يتفق مع ذوق المسلم وحسه المرهف، ولا يفعله إلا أصحاب القلوب المريضة والعقول الفارغة .

والزواج أيتها المرأة المتزوجة علاقة لها خصوصيتها وأسرارها، وهي علاقة يؤتمن فيها الزوجان على أسرار بعضهما، ولا ينبغي أن يفشي أحدهما سر صاحبه

قال تعالى: { فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ } .

في الآية يمدح الله تعالى الصالحات القانتات بأنهن يحفظن ما بينهن وبين أزواجهن من أسرار وخصوصيات.

.
[2] قال تعالى: { وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ... أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ } .

من الأمانة أن يحفظ المرء كلام من يحدثه حديثًا وهو يعتبره من الأسرار، وإن للفراش أسرارًا يجب أن تحاط بسياج من الكتمان والله حيي ستير يحب الحياء والستر.


والخيانة عكس الأمانة ، وفي كتاب 'الكبائر' تم اعدادها من الكبائر

انظري إلى هذا التشبيه العجيب من الرسول صلى الله عليه وسلم عمن يحكي للناس عما فعله مع أهله، ومن تحكي ما تفعل مع زوجها من أسرار الفراش لقد شبهها النبي صلى الله عليه وسلم بأنهما مثل شيطان لقي شيطانة في الطريق فقضى حاجته منها والناس ينظرون.

فعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود عنده فقال:

[ لعل رجلاً يقول ما يفعله بأهله، ولعل امرأة تخبر ما فعلت مع زوجها، فأرَمَّ القوم يعني سكتوا ولم يجيبوا فقلت: أي والله يا رسول الله، إنهن ليقلن وإنهم ليفعلون].


قال: [فلا تفعلوا فإنما مثل ذلك مثل الشيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون]

وهذا نوع من المجاهرة وسبب لتجرئ السفهاء، والله تعالى لا يحب الفاحش البذيء.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[[ إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها ]].

لقد عد رسول الله صلى الله عليه وسلم من أفشى أسرار الفراش، وما يفعل الرجل مع زوجته من أشر الناس. وقوله صلى الله عليه وسلم 'ثم ينشر سرها' أي يذكر تفاصيل ما يقع حال وهو من الكبائر.

قال النووي رحمه الله في تعليقه على هذا الحديث: وما يجري من المرأة فيه من قول أو فعل أو نحوه، فأما مجرد ذكر الجماع فإن لم تكن فيه فائدة ولا إليه حاجة فمكروه لأنه خلاف المروءة. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت'


هذا الفعل من عدم الحياء او الخوف او الخجل من الله ، ومجلسكم هذا كنتم تعصون الله فيه بدل ان تستغلوه في ذكر الله لتحفكم الملائكة ويبارككم الله ويذكركم فيمن عنده

فإن ما يجري بين الزوجين من أمورهما الخاصة ، أمانة من الأمانات التي يجب حفظها، والخيانة فيها-وهي إفشاؤها- من أعظم الخيانة. ففي صحيح مسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضي إليه، ثم ينشر سرها" ففي هذا الحديث تحريم إفشاء الرجل ما يجري بينه وبين امرأته من أمور الاستمتاع، ووصف تفاصيل ذلك، وهذا الوعيد المذكور تدخل فيه المرأة أيضاً إذا أفشت سر زوجها، وفي حديث أبي هريرة الطويل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رد على الفتاة التي قالت: إنهم ليتحدثون وإنهن ليتحدثن. تعني: إفشاء كل من الزوجين سر الآخر. فقال: "هل تدرون ما مثل ذلك؟ فقال: إنما مثل ذلك مثل شيطانة لقيت شيطاناً في السكة فقضى منها حاجته والناس ينظرون إليه…" إلخ.

أسأل الله ان يهديك وينير بصيرتك