ولك مثلما دعيتي لي واكثر بإذن الله

بالنسبة للإجابة على تساؤلاتك السابقة :

كما انها ضيفة .. ولم اعرف كيف اسكتها !
الضيف لا يتحدث امام مضيفيه عن خصوصياته بهذا الشكل ، هي لم تكن تعتبر نفسها ضيفة ، واذا حدث مرة اخرى فاجعلي حياءك يسيرك واتركي له العنان ليحركك ويقومك ويجعلك تخرجين فورا من المجلس ويبعدك عن هذه الجلسة وهذا الحديث فورا ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر حياءا من العذراء ، فاجعلي حياءك يقودك

اذا حدث مثل ذلك مرة أخرى فما الحل ؟
واذا حدث بينك وبينها فقط فقاطعيها فورا واذكري امامها حكم ما تقوم به واذكري لها حديث النهي عن افشاء اسرار الفراش ، وليس معنى هذا ان تنشب حرب بينك وبينها لا ابدا بل واجبك نصحها بالموعظة الحسنى ولين الحديث وتعليمها حكم ما تقوم به ان كانت تجهله او نسيته ، فالعاصي لا يجب ان يخجل الناس من توجهيه لما فيه رضى ربه عنه لان محركك حبك لها في الله ورغبتك ان تنال رضى الله وبركته وتوفيقه وستره في الدنيا وجنته في الاخرة

بنتي كنت ومازلت اذكرك ان يكون رضى الله والخوف والحياء منه هو الاساس في حياتنا ، وجميل جدا انك لست انطوائية وانك فتاة اجتماعية ، ولكن مبررك للابتعاد عن زوجة اخيكي لم يكن مبرر منطقي ولذلك ذكرت تشخصيي لهذا الوضع حينذاك وكان تفسير صحيح في ذلك الموقف واي شخص سيرى ردة فعلك حينها سيطلق عليك هذا الوصف ولهذا نبهتك لمصلحتك ، وتفسيرك لكلامي لا ينطبق على ما ذكرتيه ابدا بنتي ، لم اتطرق لهذا الامر ، واذا ضمنتي نفسك ان تحتفظي بسرها فقد لا تضمنيها فقد ينتقل الكلام لآخرين ولهذا نبهتك لانك ذكرتي انك تعلمين الحكم الشرعي ورغم ذلك لم يكن كافي لتقويم المرأة وانهاء الموضوع ولهذا ذكرت جانب العرف ، وليس عيب ان يتصنع الانسان شئ ايجابي حتى يصبح عادة وطبع فيه

ان شاء الله تجدي الفائدة من المقالات التي اوردتها لك