اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نونة محمد
جزاكى خيرا وبارك الله فيكى
يعنى ايه نوافل
المحور الرابع : إيثارُ محابِ الله جل وعلا ومحابِ رسوله على محاب النفس عند غلباتِ الهوى
والتسنمُ إلى محافه عز وجل وإن صَعُب المرتقى ,
فيؤثر العبد رضا الرحمن عز وجل على رضا غيره , وإن عَظُمت فيه المحن , وثَقُلت فيه المؤن ,
وضَعُف عنه الطول والبدن ،
يقول ابنُ القيم رحمه الله " إيثار رضا الله جل وعلا على غيرِه هو عن أن يريدَ العبدْ ويفعلَ فيه مرضاتُه ,
ولو أغضب الخلق , وهي درجة الإيثار , وأعلاها للرسل عليهم صلواتُ الله وسلامه , وأعلاها لأولي العزم منهم ,
وأعلاها لسيد الخلق محمدٍ "
المحور التاسع : وفي الحديث الصحيح عن النبي " أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله " [ رواه ابن أبي شيبة في مصنفه ]
ممكن تفهمينى اللى كتبتو لك وجزاكى كل خير ان شاء الله
|
مرحباً نونة ’’’
ولكِ الضعف ’’’
بالنسبة للنوافل ’’’كالسنن والتطوع كالصيام والصدقة وقيام الليل ووووو
كل ما زاد على الفرض فهو نافلة، ويسمى تطوعاً وسنة.... سواء كان ذلك في الصلاة أو الزكاة أو الصوم..... قال تعالى:وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً [الإسراء:79].
وقد شرع الله تعالى النوافل لتكون جبرا لما وقع من نقص وخلل في الفرائض، وقربة ينال بها صاحبها محبة الله تعالى....
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْه،ِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِه،ِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّه"ُ....... رواه البخاري عن أبي هريرة.
قال صلى الله عليه وسلم: "إنّ أوّلَ مَا يُحَاسَبُ النّاسُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أعْمَالِهِمْ الصّلاَةُ، قال يقولُ رَبّنَا عَزّوَجَلّ لِمَلاَئِكَتِهِ وَهُوَ أعْلَمُ: انْظُرُا في صَلاَةِ عَبْدِي أتَمّهَا أمْ نَقَصَهَا؟ فإنْ كَانَتْ تَامّةً كُتِبَتْ لَهُ تَامّةً، وَإنْ كَانَ انتَقَصَ مِنْها شَيْئاً. قال: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِيَ مِنْ تَطَوّعٍ؟ فإنْ كَانَ لَهُ تَطَوّعٌ قال: أتِمّوا لِعَبْدِي فَرِيضَتَهُ مِنْ تَطَوّعِهِ، ثُمّ تُؤْخَذُ الأعْمَالُ عَلَى ذَاكَ". رواه أبو داود.
والحاصل: أن المقصود بالنوافل هو ما زاد على الفرائض، وأن الله تعالى شرعها لصالح عباده.
والله أعلم.
وهل فقط للنوافل مع كذلك اللون الأزرق يانونة ...
وفقكَ الله لكل سُبل الخير
..