المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Beta2

معك حق أخي هي عبارة باتت تعود لزمن امهاتنا واجدادنا خاصة مع كل وسائل الاعلام والتواصل الحالية .. ولا يمنع هذا من وجود استثناءات فلكل قاعدة استثناء فليس كل النساء تعيش بجو عصرنا الحالي وامكانياته .

نظرة المرأة لموضوع العلاقة الخاصة اختلفت عن قبل فبذلك العهد كان مجرد واجب تؤديه وربما لا تستشعر أي فائدة أو لذة منه فلم تكن تسعى له وربما تشعر بنقص ما بحياتها الزوجية لكنها لا تستطيع معرفة ماهية هذا النقص أما الان فالوضع مختلف والمرأة أكثر معرفة بحقوقها وكذلك بدقائق الحياة الزوجية وما توفره لها ..كما أن نساء عهدنا هذا لم تمتليء نفسها بثقافة العيب التي تربت عليها أمهاتنا وجدلتنا .
ومن جربت لذة القرب من زوجها وأشبعت ذات ليلة مشاعرها وغرورها الأنثوي , فليس من الطبيعي أن لا تسعى لأن تعيد التجربة .

لكني أخي الفاضل أجد خصوصية في القصة التي أوردتها لصديقك ... فطلبه لها كان بعد زعل ... صحيح أنه حاول أن يرضيها برسالته الأولى لكن من الواضح بانها لم ترض بعد ولا زال في نفسها شيء يغص عليها تقبل مشاعره لها .

وكما ان هذه الغصة منعتها من التجاوب معه بما يرضيه ويسعده فتأكد أخي بأنها لو وجدت عكس ما تسبب بزعلها من صديقك في يوم اخر ومناسبة أخرى لوجدتها قد بادرت دون طلب منه ودون تلميح ... إلا إن كانت من تلك الاستثناءات لهذه القاعدة فلعلها لا زالت مقتنعه بأنه عيب على المرأة أن تطلب حتى لو رغبت وهنا لا بد من إعادة تأهيل هذه الزوجة نفسيا وفكريا لتواكب الحياة الزوجية الحديثة التي يعيشها زوجها لكي تستطيع التأقلم معه وإسعاد نفسها وإسعاده .

تسعدني عودتك للمنتدى أخي وأتمنى لك التوفيق مع زوجتك .. ان شاء الله يكون التفاهم والتقارب بينكم أكبر عن ذي قبل ؟؟