أخي هذي مشكلة واجهها الكثير ... وصدقني المرأة تعاني منها كما يعاني زوجها لأن التخلص من هذه القناعة صعب جدا لأنها ثقافة يتم غرسها منذ الصغر .. منذ أن تبدأ المشي يبدأ الغرس ويزداد التكريس والتأكيد على هذه القناعة ليوم زواجها
وهنا .. وفجأة يطلب منها أن تتصرف بعكس ما غرس بداخلها طوال تلك السنين ومن ذات الأشخاص الذين غرسوا ثقافة العيب بداخلها (امها وابوها )... ضع نفسك مكانها وتخيل مقدار التوهان والتشويش الذي يعتريها .

ثم لاحظ معي بان صديقك لديه تقريبا ذات الثقافة فهو يخشى أن يراه أولاده وهو يقبل زوجته مثلا على خدها أو يقول لها فستانك اليوم جميل . يحاول بكل جهد أن يخفي علاقة المودة بينه وبين زوجته مع أنه واجب علينا أن نربي أولادنا أن يكونوا ودودين لزوجاتهم لكي لا يعانوا ما نعانيه من صعوبة في التعبير عن أنفسنا .
لا أقول بأن نخلع رداء الحياء ونمارس مداعبات زوجية أمام الأولاد .. إنما حضن وداعي أو ابتسامه او كلمة لا بأس بذلك . شيء ما يقول لأولادنا بأن أباكم وأمكم في حالة توافق وأن عائلتكم مستقره وبخير ... صدقني هذا مو عيب

نرجع لزوجة صديقك ..... ما الحل ؟؟ الحل أولا أن يفهم ويتفهم دوافع زوجته وكيف وصلت هي لهذه الحالة ويقدر صعوبتها عليها
وكذلك يستذكر ايجابية هذه الثقافة ليخف شعوره بالسخط عليها فمن تملك هذه الثقافة غاليا ما يكون الحياء مرافقها الدائم
ثانيا يجب أن تفهم الزوجة لماذا هي مقتنعه بهذه القناعه ولماذا ترسخت بداخلها ... هي تربت هكذا بدافع من أهلها أن حموها ونسوا أنها بيوم ستتزوج ... وجعلها تقارن وتفهم الفرق بين الحياة العاطفية والشعورية للزوجة بهذه القناعة وكيف انها تكبح مشاعرها طوال الوقت ولزوجة اخرى تملك زمام مشاعرها تكبحها حين تريد وتطلقها حين ترغب

ثم تبدأ بارتياد المنتديات والمواقع التعليمية فتتعلم كيف تتحكم بمشاعرها وتسخرها لسعادتها وسعادة زوجها وتتعلم كيف تبادر وكيف تغري حليلها .

البدء بعلاج الزوجة من اخر نقطة لن يفيد ولن تتجاوب معه ,, يجب أن تتغير قناعتها أولا


أذكر موضوع بهذا الخصوص كتبه الأخ رجل الرجال ... إن وجدته سأعطيك رابطه بإذن الله

__________________