السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى أن تكونوا جميعا بخير
تغيبت لفترة لأني كنت في مشاكل كبيرة مع زوجي ولم أستطع حتى البوح والكلام، تطورت الأمور بيننا كثيرا ، سأضع الأحداث في نقاط

- حاولت التواصل معه مرارا ، كان يرد أحيانا وأحيانا لا ، كلمته ذات مرة وقلت له لماذا لا تذهب لألمانيا ، أخبرته أن زوج زميلتي مستعد يطلع لك قبول من جامعة ألمانية ، وستذهب نقدم لك من جديد ، وافق ، وكلمت صديقتي ، بل وأرسلت لهم رسوم القبول، قبل يومين من موعد استلام القبول قلت له لازم نروح العاصمة نكمل أوراقي ، ونستلم القبول تبعك ونروح السفارة نقدم كل الأوراق الناقصة لي ولك ، رد عليا أنه لايستطيع الذهاب معي لأن هناك أمور لازالت عالقة ولايمكن في الوقت الحالي أن نكون سويا ، طلب مني أيضا أن لا أخبر أحد من أهله بأمر محاولته مجددا الذهاب لألمانيا حتى لا يعتقدون أنه يتهرب من العمل ، قلت له : كيف لا نذهب للعاصمة سويا ونحن سنذهب لألمانيا سويا؟ قال وقتها لابد لنا من جلسة ونوضح فيها كل الأمور، زعلت أنا وقلت له أما أن نفتح صفحة جديدة وإما أن نغلق الصفحة الحالية تماما ، لا نجعل الأمور معلقة ، قلت له أنت يبدو أنك لا تريدني لذاتي وأنما تريد فرصة للذهاب لألمانيا فقط.

- بعد يومين وصل القبول ، كلمته ، قال لن أذهب ، أنتي تعلمي أن عليا ديون تبع الضمانة البعثة ( التي دفعت أمي نصفها) وكيف سأردها ، قلت له ستعمل هناك وتردها ، قال لو ما توفقت ؟ قلت له كنت مسبقا ستسافر وأنت تعلم ذلك ما الذي تغير الآن؟
قال : التزمي لي أنك ستسددي الديون معي !!!!
أنا هنا صدمت وجن جنوني ، قلت له نصف المبلغ هو من أمي ، والنصف الأخر من زوج أختك ، من الذي سيطالبك منهما في حال كنت غير قادر؟؟
أنت تريد ابتزازي ، وتريد مني أن أقدم لك القرابين باستمرار ، وحلفت له أن لايمكن أن أقدم لك أي ضمان، أن أردت السفر فذلك لنفسك ، لعلمك ولعملك وليس لأجلي..

ثم تطورت الأمور ، كنا نتراسل ونتشاتم ، أنا أطلب منه أن يحسم أمره ، وهو يقول أنا أعلم أنك تريدي الطلاق لأجل تأخذي إبني ، لن أجعلك تأخذيه ولابد أن تتعطلي مثل ما أنا متعطل!!

جلست مع زوج أخته ، وقال نحن أحترنا معه ، من بعد وفاة أبيه ونحن نسمعه يقول بيطلق ، وقتها أنا تملكتني قناعة تااااااااااااااااااامة بالطلاق ، فجأة تهدم كل شيء بداخلي ، أحسست أن كرامتي هدرت ، قلت لزوج أخته ، هذا كله لأني لم أقبل بأبيه ، مع أني لست ملزمة أن أوفر له ولأسرته المنزل وهو مقاطعني ومتخاذل معي ، ومع ذلك أعتذرت له مطولا ودون فائدة..

حاولت معه بعدها كثيرا أن يطلق ، وأخبرته أني لم أعد أريده ، ولن أرجع له مهما حدث ، وكان لايزال يساوم بإبنه ، لا هو ناوي يرجع ولا هو ناوي يطلق، أخبرني ذات مرة بالحرف : " أنتي لديك مليون سبب للطلاق ، أذهبي وطالبي به "

ذات يوم أضطريت وقلت له إن لم تطلقني سأخبر أهلك وأصهارك بموضوع خيانتك وموضوع تلك المرأة
رد لي : سأفضحك وسأجعلك فضيحة أمام العالم كله ، سأخبر أهلك أنني لعبت معك أيام الخطوبة وسأجعلهم يقتلونك أن كان لديهم دم "
قلت له : " أنا أعلم ما كنت عليه ، وأعلم كذبك وافتراءك ولن يصدقك أهلي وسينجيني الله بصدقي ، روح تكلم أنا مايهمني شيء"

رد لي : أكيد العاهرات لا تهمهم السمعة ، والله لأوريكم عشان إبني وسأفعل المستحيل لأجله سأدمر مستقبلك وسأدمرك بكلك إن أقتضى الأمر، أنتي لا تعرفين كيف نغضب نحن أبناء فلان"
وسأجعلك تدفعين غرامة لأنك اشترطتي قبل الزواج أن لا أعمل في دول مجاورة ، وللعلم فلوس أمك التي عندي لن تكفي لتلك الغرامة "

قلت له : أفعل ما بدا لك
رد : بيننا الأيام أيتها الداعرة الكبيرة

أكيد كلكم مصدومين من هالكلام ، كيف بي أنا التي خدعت به سبع سنوات ، وأنجبت منه طفلا

ذهبت لمحامي واستشرته في وضعي وقال لي الأتي :
- من حقه منع ابنه من السفر لأنه يملك حق الرؤية ، لكن الحضانة تنتقل منك لأمك في حالك غيابك ، لذا يمكنك السفر وترك إبنك عند والدتك
- سأحاول أن أستخرج لك إذن من القاضي لأجل تسافري بإبنك ، لكن هذه المسائل تطول في المحاكم
- سنرفع دعوة فسخ عقد الزواج للضرر حيث أنه تاركني ست أشهر وبدون نفقة لا لي ولا لإبنه

يا أهل الخير والحكمة أفيدوني جزاكم الله خيرا ماذا أعمل :
- هل أسافر وأترك إبني عند أمي ، رغم تهديداته بأنه سيأخذه منها ، في بلدنا هناك تفلت كبير للنظام وفوضى ،
- أهلي وأخوالي ومعارفي أخبروني أنهم سيدافعوا عن إبني ولن يجعلوه يأخذه وطلبوا مني أن أسافر وأنا مطمئنة
بقي لي أيام وتنتهي بعثتي ، أنا الأن محتارة بين أمرين أيضا

- هل أذهب لألمانيا ، حينها لن أستطيع أخذ إبني من البداية ، مضطرة أنتظر فترة ست شهور حتى أخذه ، هذا إن لم يتسبب هو بمشاكل ويمنعه من السفر
- أو أذهب مصر وأخذ إبني دون معرفته وأجعله هو من يطرق أبواب المحاكم ، لكني أخاف حينها أن يتم منعي من السفر به مطلقا ، وكذلك وضع مصر هذه الأيام غير مطمن

حصلت على هذه المنحة بعد منافسة شديدة على مستوى البلد ، أخذت فيها بالاعتبار مستوى الطالب منذ الابتدائية إلى الجامعة ، فزت بها أنا وخمس أشخاص فقط من ضمن ألف ومائتين متقدم
ثالثا والأهم : أخاف أن يتعقد إبني من غياب أبوه وأمه معا ، هو يحب أمي بجنون ومتعلق بها جدا جدا أكثر مني ، هي ترعاه في كل دقيقة ، أنا بحكم عملي ودوامي الطويل أغيب عنه ، لكنه يحبني كثيرا أيضا ومتعلق بي خصوصا عندما كبر قليلا هذه الفترة...

أنا بحاجة ماسة إلى رأي كل واحد فيكم يدخل موضوعي

جزاكم الله خيرا