رد : أهلي من هنا و أنا من هناك ( تايه )
الأدَبُ رَابِطَتُه عميقة، يُهذّبُ النّفس، ويُرقِّقُ الطّبع، ويَسْمو بالحَرْف، حتّى كلمة [ أحبّك، المبتذلة الآن والّتي تُقَال لِكُلِّ من هَبَّ وَدَب فِي مُعْجَمِ الأُدبَاء لَهَا ألفُ بَدِيل ...!!*
إِنْ كَانَتْ تَمِيلُ إليْه مِثْلك فسَأغْبِطكُمَا من الآن، وإن كانت لا تحبُّ القراءة عامّة والأدب خاصّة فلن تمنعك بَل قَدْ يَدْفَعهَا الفُضُول لدُخُول عَالَمك، وما دمتَ الرّجل سَتَفْعَلُ ما يَحْلُو لك، بكلِّ حال: فكّر مليًا، اسْتَشِرْ، ثمّ اسْتَخِر ثُمّ قَرّر هِي حيَاةٌ وَاحدةٌ والّذي سَيَعِشُهَا أَنْتَ لَا الّذِين التّفوا حَولك، مُسّددٌ موفق!