أخي قلت لك من البداية أن موضوعك بسيط

وحينما أقول ذلك فإنه لا يعني أبدا أني أقلل من احترام زوجتك أو الاستهانة بما حدث ..

لكن ياأخي أنت جئت تكتب وأنت تعي جيدا المشكلة وتعي خطأك بل ومعترف به ..

فلمَ عساني قد أمتحنك بمزيد تقريعٍ وتوبيخ ..

إني وقتها والله أنفرك حتى من الميزةِ التي أتيتَ بها ، وعي اعترافك بالخطأ ..



أقترح عليك تفعل التالي :

1- تجعل لها هدية في الغد تنزلُ لتشتريها اليوم وحبذا لو يكون قبل الغروب فتنوي بذلك التبعل لها فيصادف العرفة
فيرى الله منك ومن قلبك أجمل الوفاء فيُعظمُ لك الأجر ويعكسه حبا مضاعفاً بينكم .. وإن ما استطعت إلا في الليل فعادي.
واعتذر منها اعتذاراً حاراً حينما تقدم الهدية ، فالوصف الذي وصفتها به لا ينبغي ولا يليق خاصة وأنك ذكرته أمام أنثى وغريبة عليها .. قد لا تكون غريبة بالنسبة لك لكن صدقني بالنسبة لها فهي غريبة .. وأنثى بعد .. يعني هنا كان خطأ كبير شوي .. رغم ذلك لا بأس مادمت معترفاً ونادما. وهذا من وفائك وأصلك الطيب .



2- حاول بعد اليوم أن لا تتحدث مع ابن خالتك إلا بوجود زوجتك بجوارك وحضورها المحادثة ، لا تخفي عنها شيء ..
ودع المحادثة تكون أمامها وبعلمها بل وادعها لحضور المحادثة .. أعلم أنك تود أن تفضفض عن شيء من أخطائها ، لكن حاول أن تبحث لك عن فضفضة بطريقة مختلفة قد تكون بالكتابة والتعبير والتدوين .. أو ما يناسبك فأنت أدرى وأعلم .

ومع الاعتذار وعدم التكرار ، بالإضافة لما اقترحت عليك _ إن ناسبك _ سيكون كفيلا بعون الله بحل المشكلة





أخيرا الآيفون حلو ، لكن لو تشعرها بالهدايا المعنوية لكان ذلك أفضل وأبقى في الأثر ..

طمني إيش يصير معك

__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...