بسم الله ..
وعلى بركة الله ..

أختي الكريمة ..
أولاً لم أكن أود قراءة الروابط التي وضعتيها ..
لسبب وحيد فقط ..
إنه نفس السبب الذي تفضلتي به ..
وهو عدم العودة للماضي كثيراً ..
كم نحنُ بحاجة إلى أن ننسى الماضي السيء الذي قد يدخل حياتنا ذات مرة ..
والفرصُ في الحياة وجدت لتُعالج النكسات والزلات والهفوات .. وتستفيد منها
لنخرجَ بجلدٍ جديد إلى حياةٍ جديدة .. ليس لأن ننقل معنا الفشل أو الألم إلى حياة جديدة !!


وبكل أمانة أقول ..
أنتِ ما شاء الله تبارك الله قد عقدتِّ العزم على هذا ..

فعرفتِ الخطأ أول الخلل في حياتك ( وهذا حل لنصف المشكلة كما يقولون )
ونويتي التصحيح وعقدتي العزم عليه ( وهذا حل النصف الآخر )
فحقاً وصدقاً لستُ أرى بعد هذا مشكلة تحتاجُ لتدخل أحد ..


فقط أنصحكِ عدة نصائح سريعة :
- جددي النيَّة ..
- استعيني بالله عز وجل وأكثري من الدعاء ..
- حاولي أن تقنعي نفسكِ ( حقيقة ) بأن هذا هو زواجكِ الأول .
- مهم جدا أن تستعملي مع زوجك بخلق ( التغافل ) .
- العبي مع طفليكي وانشغلي بهما كثيراً .
- العبي مع زوجك وشاركيه اهتمامه بألعاب النت ، اجلسي إلى جواره وقولي / علمني كيف تلعب أريد أن ألعب معك
- شاركيه النقاش والحوار في مختلف مناحي الحياة وحققي له ما يحب .
- اجعليه يعشقكِ بأسلوبِ اللطف منكِ في التعامل والابتسامة الدائمة ، وقللي من أسلوب اللوم أو التوبيخ .


وأما على صعيد التغييرات التي طرأت عليكما ..
فكما سلفَ وأخبرتُكِ بأنكِ وزوجكِ تسيران في الطريق الصحيح بإذن الله ..
وما هذا التغير إلا بوادر طيبة ومبٌشرة لحياة أفضل وأجمل بإذن الله ..



فقط كل ما أرجوه بالدرجة الأولى هو نسيانكِ للتجربة القديمة ..
وعدم السماح لها بالتأثير عليكِ ..
حتى أني أتمنى أن تُسلمي أمركِ لله ولا تعاودي التفكير كثيراً بأمر أخذ طليقك لابنتك ..
إن شاء الله لن يحدث شيء من هذا ..
وإن حدث فلكل حادثة حديث .. لماذا تعيشي الخوف والقلق لأمر لم يحدث بعد ..
واعلمي أن التفكير الكثير في الأمر يجلبه ويجذبه ..


أمنيتي لكما بكل التوفيق والسعادة ..
ولأي استفسار آخر في الموضوع أنا حاضر ..


احترامي لكِ
وشكراً على ثقتك مرة أخرى
وأتمنى وبدون مجاملات أن تكون ثمة فائدة متحققة من استشارتي ..

__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...