المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاكهة الشتاء

أسعدك الله يا فاكهة. فعلا أحسست انني بالغت في الإحساس باللوم ، انا اعلم انه لا يستحق ان اتحسر عليه ،، سواء اخطأت ام لا ،، ولو يحبني ولو بنسبة بسيطة سيوجهني ع الأقل ويتمسك بي،، هو الذي فرط ورمى اليمين وليس انا،، هو الذي ذهب للمحكمة بكامل إرادته وانهاني من حياته،، واختار حياة اخرى يعيشها بعيدا عني،،
طمنتيني الله يطمنك. كثيرًا ما ارجع الأحاسيس المزعجة التي اشعر بها إلى قصر فترة طلاقي، ولكن يأبى ابليس ان يرجعها لشخص زوجي.

غاليتي معالي
لو تعلمين كم أتمنى من الله سبحانه وتعالى
أن يريك الحق حقا ويرزقك اتباعه
ويريك الباطل باطلا ويرزقك اجتنابه ..

قصتك تشبهني لحد كبير
حتى قصر فترة زواجك مثلك لم أكمل السنة ..

ولكن طلاقي تجاوز السنتين كنت خلالهما أنقي روحي المجروحة
ونفسي المكسورة شيئا فشيئا ..

أؤكد لك أن الطلاق ثم الزواج سريعا له تأثير كبير على مشاعرك الحالية ..
ولكن زواجك بنفس الوقت سيداويك سريعا
وستخرجي باذن الله من هذه المعمعة بنفس راضية وروح محبة لزوجك ..



اتمنى ذلك يا فاكهة وان شاء الله أبشركم قريبا بأنني تقبلته،،



فقط طمئنيني أنك بدأت أن تتخلي عن احساس الذنب تجاه زواجك الأول
أريدك أن تنهيه تماما ولا تفكري به
لان استمراريته يعني استمرار التحسر وتذكر الماضي ..

ليس لأجل زوجك بل لأجلك أنت كنت مطلقة أو متزوجة


الحمد لله، الحمد لله، الحمد لله، ابشرك بفضل الله ثم بفضلك تغيرت قناعتي تماما وتلاشى ذلك الشعور باللوم ولله الحمد، أحسست انه هو المفترض ان يشعر بهذا الشعور وليس انا،،

اي والله لقد صبر علي زوجي كثيرًا،، انا لم اقل له عن. اي شيء يخص الماضي،، ولكني أشعر بأنه قد استف واكتشف ما احس به،، وهذا ما أخاف منه،،

نعم أحسنتِ بعدم ذكر شيء عن الماضي
واياكِ أن تفعلي مهما تهور زوجك وسألك ومهما تملكك من احساس بالضيق

هو يراني عروس لقطة وكثيرا مايردد انه يخاف من الحسد لارتباطه بي،،
وقال لي انه لم يتوقع اني سأوافق عليه،،
ولم يبن لي ويشعرني ابدا بأنه متفضل بزواجه ،، ولم يشعرني اني تلك المطلقة هو العازب الذي ترك العذارى لأجلي،،
أخلاقه طيبة صحيح،، ولكنني ظننت اني استحق شخصا بأخلاق طيبة ومال مالمانع؟! هذه وسوسة ابليس طبعا،،

نعم هو مغتبط بك
ولكن ! وألا تعتقدين أن افتخاره بك واعتزازه يدل على طيب أصله من جهة , و أنه يراكِ أنثى كاملة ( وأنت كذلك فعلا ) ولكن أحدثك ضمن معايير الوعي الجمعي الذي نستحضره في كل وقت عن نظرة المجتمع للمطلقة..
ومن جهة أخرى أنه رجل واثق من نفسه جدا ؟!

ثم يا معالي الحياة تكافؤ

قدرك أنك مطلقة في مجتمع يقنن فرص المرأة المطلقة
وقدره أنه أقل منكِ مالاً وشهادة ..
ومن هنا يأتي التكافؤ غاليتي
تنازل هو عن أمر وتنازلت أنت عن آخر فاستوت الكفة

كلنا غاليتي لنا جانب مظلم كالقمر
فصفات النقص فيك وفيه
احتماعيا أو حتى على الجانب النفسي

قد يكون هو أقل منكِ اجتماعيا (بنظرك)
ولكن أيضا على الجانب النفسي أنت تعيشين حالة من الاكتئاب
هو لا ذنب له فيها ولايد له فيها

ولو فكر هو كما تفكرين أنت تجاهه بالنظرة الاجتماعية
لرأى فيك النقص عن الأبكار وأنه متفضل عليكِ بزواجه منكِ ..
هذا لو أردتي أن نحاكمك كما تحكمين عليه اجتماعيا
بيقولك لا والله اخذ من قبيلتي وبكر صح!
قبيلتك في النهاية لن تنفعه أو تفيده في شيء

( هذا ليس فكري ولكني استعير نظرة المجتمع لكي تقلبي الكفة )

أكلمك معالي والله كما أكلم نفسي
أريد أن أوصل لك فكرة أن التنازل موجود من كلا الطرفين
ولكن صمت زوجك واعتزازه بك يجعلك لا تشعرين بأي أفضلية له عليكِ

وهذا ما أشعرني به زوجي في بداية زواجي
نفس الاعتزاز ونفس الفخر
لم يشعرني مرة بأن نفسه في بكر أو ما شابه ذلك

ولا أخفيك تماديت في نظرتي لنفسي
وشعرت مثلك أني أستحق الأفضل وأني استعجلت ولمت نفسي كثيرا على هذا
ولكني اليوم عرفت من هو بين الرجال فعلا
وستعرفين زوجك يا معالي قريبا ..


تقزيمك للمشاكل يعجبني كثييييرا،، فعلا لم افكر من هذه الزاوية قط،، انا مطلقة وهو أعزب من الإمكان ان يجد موظفة جميلة وبكر تقبل به لو بحث قليلا،، ولكن الشيطان يصور لي دائماً ان كفتي هي الأرجح، فأنا افوقه في جميع المستويات ،، اللهم هو يفوقني في الحالة الاجتماعية..

لذلك انا بدأت في السعي لتطويره من حيث إكمال الدراسة والبحث عن مصادر دخل أخرى،، وسأظل ادفعه دفعا لتحقيق ذاته ،، وأتمنى الا تكون نهايتي معه مثل نهاية قصة حمد في قسم المتزوجين(:

تدرين فكوهة انا متأكدة لو أخذني وانا مو موظفة رح انسجم معاه اكثر ، وتنكسر نظرة الاستعلاء اللي بأنظر فيها له، وبتأكد وبطمأن فعلا انه اختارني كمطلقة لذاتي وليس لأي شي اخر،،

وكمان،،

أخشى ما أخشاه يا فاكهة ان يداعبهما شعور تجربة البكر،، كما حاصرتني من قبل تجربتي السابقة (: لا ان شاء الله الله يبعد عنهما هذا التفكير البغيض..


هاجس الاستعجال في المبادرة بالارتباط بزوجي هذا يحاصرني احيانا،،

الحمدلله أنه يأتيك أحيانا وليس دائما
ولكنك لم تستعجلي غاليتي
فالفرص لا تتكرر وهو فعلا فرصة لا تتكرر

اييييه اول ما تقدم لي حسيت انه فرصة ذهبية ولازم استغلها وانبسطت ، ولمن تمت الملكة هاتك ياندم ،،

تذكرت شي بالنسبة الإيجابيات،، اذكر قرأت موضوع لعضوة اعتقد انها عيوني تحكيني ،، قالت فيه انها تفتقر لمشاعر الحب تجاه زوجها،، فسألوها عن الإيجابيات،،، فقالت في البداية انها لاترى في اي إيجابية سوى انه إنسان سوي،، ومن ثم مع الردود بدأت تذكر صفتين او ثلاث،،

هذا إحساسي بالضبط تجاه إيجابيات زوجي، وأتمنى الا يندرج تحت كفران العشير،،


اتمنى ان يذهب هذا الاكتئاب ،، اشعر ان حياتي متوقفة وسعادتي متحجرة،،

باذن الله بالعزيمة والاستعانة بالله سيذهب
فقط اعزمي أمرك وتوكلي على الله سبحانه