ضايعة بكل ماتحمله الكلمة من معنى لا أستطيع الوصف ما بداخلي.
أنسئ كل مشاكلي في محاولة معرفة نفسي وماذا أريد من هذه الحياة !
لحظة استوعبوا مااكتب وما أبوح به و ربي أخجل من نفسي لو علم من حولي لم يطيقوا السلام علي.

ظاهري أقرب للإلتزام احفظ شي من القرآن وهذا مايحرقني ويجعلني اكره نفسي لأني أشعر أني لا أستحق هذا استغفرالله العظيم.

قرأت في كتاب مدارج السالكين لإبن القيم ( أحد طلاب العلم كان في مجلس علم وكان ينظر إلى شاب مسيحي بنظرة إعجاب وما إلى ذالك وانتبه له أستاذه وعلم بنظرته وقال له :؛ والله لتجد عقوبة هذه النظرة ولو بعد حين يقول طالب العلم : جلست عشرين سنة انتظر العقوبة حتى استيقظت ذات يوم ووجدت نفسي فقدت النظر )؛؛؛ إنا لله وإنا إليه راجعون.

تأكدت الآن سبب حالي وعدم توفيقي في الحياة الدنيوية ابسط أموري متعطلة
حفظي قل أنسى بسرعة لذالك توقفت عن الحفظ.
والسبب انني اتساهل بالنظر لا أستطيع صرف نظري في وسائل التقنية اللعينة.
صحيح لا أخرج للأسواق و أتجنب الاختلاط كثير من الامور ربي حماني منها.

لي عودة شي لم اخرجه لكم. اضطررت للخروج.

__________________
( قال الله تعالى : يابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي ، ياابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي ، ياابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة )كربي عظيم ادعوا لي (اللهم لا تكلفني من كرب الحياة ما لا أطيق)..