رد : اخي المراهق يخطط للجهاد في سوريا كيف نمنعه ؟؟
الله يحفظ ابن خالتك
ويهدي أخوك
تغريدات د. سعد الحميد عن وضع سوريا
خليه يقرأ هالكلام
١- هناك حركة قوية في أوساط شباب هذه البلاد- والمراهقين منهم على وجه الخصوص- للذهاب للجهاد في سوريا- وغالبهم دون إذن أو علم والديهم-
٢- بحجة أن الجهاد هناك فرض عين وهي فتاوى يتداولها هؤلاء الشباب بينهم وتلقى من نفوسهم قبولاً بحكم تأثير بعضهم على بعض-
٣- ولن أتعرض لصحة هذه الفتوى من عدمها لأن الهوى غلاب، ولكن سأنطلق من التسليم لهم بصحتها تنزُّلاً، فأقول: يا بني ويا أخي، أنت الآن ذاهب لميادين-
٤- لميادين قتال وليس لنزهة، أنت الآن ذاهب ولا تدري تعود أو لا؟ والغالب أنك لن تعود- كما يشهد به الواقع، وكما في المخطط المرسوم لهذه الحرب-
٥- من قبل أطراف الإدارة لها أيًّا كانوا- فاعلم على أي شيء أنت مقبل، وعلى أي حال ستلقى الله! فأمامك شرطان لانختلف فيها أنا وأنت؛ أعني شرطي قبول-
٦- من قبل أطراف الإدارة لها أيًّا كانوا- فاعلم على أي شيء أنت مقبل، وعلى أي حال ستلقى الله! فأمامك شرطان لانختلف فيها أنا وأنت؛ أعني شرطي قبول-
٧- ولا تريد أن تتخلّف عنهم، وكما قال الشاعر: لا يسألون أخاهم حين يندبهم في النائبات على ما قال برهانًا. فهل رخصت عندك آخرتك- مع رخص نفسك ودنياك-
٨- مع رخص نفسك ودنياك- إلى هذا الحدّ؟ قف مع نفسك هداك الله وقفة تأمل ومصارحة، فما كل بيضاء شحمة! والدليل الذي سيكشف لك الحقيقة-
٩- إذا علمت أنك ستأخذ معك مبلغًا من المال للنفقة على نفسك هناك، فما رأيك إذا كان تبرعك بهذا المال للجهاد أنفع للجهاد من ذهابك بنفسك بمرّات-
١٠- فهل ستتبرع به وتوفر نفسك لخدمة الإسلام والجهاد من زوايا أخرى، وما أكثرها؟! أنا أعلم- يا بني ويا أخي- أن كلامي هذا سيزعج الجهات التي تحرص-
١١- التي تحرص على حشدكم هناك، لكنها النصيحة لك، فإن شئت فاقبلها، وإن شئت فارفضها، لكن ستكون حجة الله عليك قائمة، فاللهم اشهد-
١٢- ! نعم سيزعج كلامي هذا الجهات التي تحشدكم هناك إما لتكونوا وقودًا لمحرقة أُعِدّت لكم لتقليل عدد المستقيمين في الأجيال اللاحقة، أو لغير ذلك-
١٣- أو لغير ذلك من أهداف التي ليس هذا موضع ذكرها، لكن منها: التنافس بين الجماعات المتصارعة هناك التي يديرها أناس ليسوا من أهل سوريا، وكل جماعة-
١٤- وكل جماعة تحشد الشباب لتكثير عددها وتكون هي الأقوى، وبالذات الشباب الذين تهون عليهم نفوسهم في هذه الميادين، وربما قبلوا حتى بالعمليات-
١٥- حتى بالعمليات الانتحارية التي لايقبل بها إلا القليل. فإياك إياك أن تبيع آخرتك بدنيا غيرك، نعم إن أكثر من يحشدون الشباب طلاب دنيا-
١٦- إما للإضرار بالإسلام وأهل متسترين بستار الجهاد الذي يعلمون مكانته العظيمة عند الأمة، أو لنصرة عقيدة أو فكرة ورأي، أو للزعامة وكثرة الأتباع-
١٧- وتكون لهم الهيمنة، ولذلك تجد عندهم الاستخفاف بدماء أهل القبلة بعد أن يصبغوهم بصبغة الكفر والردّة. ثم انظر في الشرط الثاني وهو المتابعة-
١٨- وهو المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردّ )، فهل إغضابك لوالديك وعقوقك لهما وتدبير أمورك-
١٩- وتدبير أمورك بالخفاء عنهما مما يرضاه رسولك صلى الله عليه وسلم، إذا كنت ستتذرع بأن الجهاد واجب قلنا لك هناك رجال من أهل البلد قصرت بهم النفقة-
٢٠- قصرت بهم النفقة ينتظرون السلاح والتموين ليدافعوا عن بلدهم وأهليهم وهم أحق بإتاحة الفرصة لهم وأعرف بالبلد ومسالكها وطباع أهلها-
٢١- وقد قال صلى الله عليه وسلم: (من جهز غازيًا فقد غزا) فلماذا لا تعط المال لواحد من هؤلاء وهو يكفيك القتال وتحوز أجر الغازي؟ فكّر هداك الله-
٢٢- فكّر هداك الله، واعلم أن من يريدون تكثير الأتباع ينزعجون من هذا كثيرًا، وسيجلبون عليك بشبههم ولكن الحج أبلج