منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - || ، ، خُرَآفَةْة عِشّقْ ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2013, 05:54 PM
  #250
أم خالد.
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 3,950
أم خالد. غير متصل  
رد : || ، ، خُرَآفَةْة عِشّقْ ..

انتي الكسبانة راح تمتلي مدونتك بشيء يشبه السحر

تقولين المتنبي رجع للحياة مرة ثانية >


عز الله يالمتنبي لو يقرى شي من شخاميطي ﻻ يرجع قبره مرة ثانية هههههه

بس عاد اهم شي نجرب و نكتب و صدقيني عندي امل ان يكون لي صيت

اذا مو مثله بالشعر بحاجة ثانية اهم شي اكون شي .. فهمتي شي >فيس منتهي


زمان كنت اكتب لما كنت مروقة و محتفظة ببعض خواطري كل ما لقيت فرصة

بكتب هنا .. عاد زين اخذت اذن مفتوح الحين


هاك ^_^


~~~~



كان بقية من سراب ..
ناشدته ليعود و لكنه في حين غرة من آلامها ...
آثر الرحيل سُحقاً لقلوب ، خُلقها القسوة
تقسو بلا حنين
لا يداهمها ذاك المعني ب ( الوجع )
وجع ..!!!
نعم لقد كان موجعا في بقاءه
وفي رحيله ايضا
مهلك مهلك
جآءته على إستحياءٍ من الغنج
ملتحفة ثوب العفاف
ترجوه الرأفة .. بزبدٍ من الشوق
و كان هو ينعي نفسه بالمحطم ،
و يدنو على حافة الجرح ليضمده
فيزيده حرقة و ..... وجع
كَانَ قاب قوسين أو أدنى
يملك قوتا لقلبها ..
يروي ضمأ السنين العجاف
كمن يَعدُ و ينقض
يدنو تارة و يبتعد خطوات
يترقب هدية من السماء
أو أعجوبة من أعاجيب القدر
و لكن هيهات ل( حُبٍ ) كُتِبَ له الوأد من قبل أن يلد
و الخلود في متاهات الفراق
يتمتم قائلا أنا جزء من القدر..
و غااااااب
متألما و متعذرا ب خُفي حنين
و في الحقيقة هو عاد بأكثر من خُفي
ذهب و معه السلبية و الانهزام
في حين
كانت تشدوه من كوكب دريٌ
هو من ترجوه و ترقب
وهو يعي انها الخمس في واحدة ولكن ...!!!!!
إختار لنفسه خُفيّن
اللعنة لثمة تردد يقف فيصلا
و هو يقف متأملا تمتمات في جوفه
و لمعات في عينيها
و هي تعلم تماماً أن لله اصفياء يختارهم لإبتلاءٍ يقربهم إليه
إستسلمت بهدوء و ألم
اهلا بقدر يرتقي بي إلى أعالي الجنان
و اصبري يا حلم
ثم استمر حلم ;( ..!

........


مـآ كنت ُ أعلمُ مافي البين من حرق ٍ
حتى تـنـادوا بأن قـد جـيء بـالسـُفن ِ
قـآمـت تـودعـني والـدمع ُ يغلبُهـآ : (
فهمهت بعض مــآ قـآلت ولـم تـُبـن ِ ..!
مـالت إليّ وضمتـني لِـتـرشـفـنـي
كمـآ يميل نسيـم الريـح بالغـصـن
وأعـرضت ثـَم قـالت وهي بــآكية
ٌيـآليت معرفتي ؛ إيــآك لم تكن ِ ..!
__________________

الوعي هو الملاذ ..


أستغفر الله العظيم ؛
( الفردوس غايتي )
رد مع اقتباس