يا اخوي من ناحية طلاقكم ،فالحمد لله على كل حال
وعدم المامنا بتفاصيل ماحدث يجنبنا الحكم فيه

وان شاء الله ماحصل بينكم الا اللي ارضى الطرفين ويسعدهم في المستقبل القريب

بعيد عن اللوم وسأحدثك وكأنك احد اخوتي

تريد ان تقبل على الزواج من مطلقة :
شيء جميل ولن يعيبك في شيء ،حتى انك لن تكون امام عقبة ليتني تزوجت وحده سبق لها الزواج وانا ماسبق لي! يعني راح تتزوج امرأة بنفس حالك
_الامر فيه إيجابيات :
اولها التكافؤ والميزان متعادل
هي مطلقة وانت مطلق
امر سيجنبكم جميعا ان ينظر أيا منكم للطرف الاخر على انه افضل او متفضل عليه او ان يفتح على أنفسكم باب مقارنات الا ان فتحتوه على انفسكم

اما ثانيها مرور شخصين بذات التجربة (الطلاق) مع أقدامهم لذات الهدف (الزواج)
سيجعل منكم زوجان استفادا من تجربة الطلاق السابقة فتدعم الايجابيات وتقلص السلبيات ،
هدفكم مشترك وهو إنجاح هذا الزواج الحديث

كما أوضحت انت اخي بعد الطلاق ولفترة يشعر الشخص بالضيق والأسى على ماحدث له جراء هذا الزواج ومن ثم الطلاق وتبعاته، ومن الناحية النفسيه سيتفهم ان شاء الله كل منكم الاخر وسيعمد على معالجة هذا الأثر الذي حدث ،هذا سيسهم ان كلا منكم يراعي الاخر
مثل ماقالوا مايحس بالجمرة الا واطيها


لكن هناك أمور يحب ان تقرها في نفسك قبل أقدامك على الزواج من مطلقة؛
ان يكون هذا الامر نابع عن قناعة تامة في داخلك
انك في الحقيقة لم تظلم نفسك بهذا الزواج ،لأنك أقدمت عليه بنفسك ،ولأنك اخذت بداية فرصة زواجك من امرأة لم يسبق لها الزواج ،وما الله أراد التمام لهذا الامر
انها وان كانت مطلقة فهذا الامر لن ينقص اي شيء من قيمتها الانسانية بشكل عام او قيمتها كمرأه بشكل خاص
ان لاتكون رغبتك بالزواج من مطلقة سببها مادي لأنك حينما ترتبط بهذه المرأة بالرابطة القائمة بينها وبينك اعظم من كل مال ،وأنها في المستقبل القريب ان كتب لكم التوفيق بإذن الله ستكون هي الزوجة والحبيبة وام لأولادك ،فمن المحرج جدا ان تجعل رغبتك فيها لأجل هدف مادي ،ونصيحة أخوية ان تقدمت لمطلقة وكتب بينكم نصيب فقدم ماكنت تريد ان تقدمة كما كانت طليقتك البكر ،ولا ترخص في شأنها لشيء
واعلم ان المطلقة الواعية لن تأتي لزوجها مستقبلا ان شاء الله بترسبات الزمن القديم لن افعل قد فعلت ،بل ان تأتي لهذا الرجل وكأنه اول زواج لها



الله يرزقك بالزوجة الصالحة ويهنئك بها ومعها