رد : ابي منكم رأي ؟!!....
أخي الحبيب ..
كنت وما زلت مع رأي أخونا الفاضل " أبو حكيم "
وبعد ردك الأخير عليه .. أقول لك
من الرائع أنك متفق والكثير من الآراء الكريمة هنا على أمر ( الستر )
لكن يبقى أمر ( التأديب )
برأيي والله تعالى أعلم ..
أنك إذا كنت ترى أنه باستطاعتك تأديبها ..
فعليكَ برأي أخونا أبو حكيم .. والأخ الفاضل " منهار "
فتمنع عنها وسائل التواصل وتلغي النت في البيت وحتى ممكن تسحب منها الجوال وتكتفي بهاتف أرضي بدون صفر ..
لتتمكن أنتَ من التواصل معها متى ماكنت خارج المنزل ..
وكذلك أمر الهجر في الفراش ..
هذا كله من أنواع التأديب الجيدة ..
وأما إن كنت ترى أنه لن يثمر هذا معها ( بشرط يكون التقييم حقيقي يعني ليس مجرد توقع ) ..
فهنا أرى أن تخطو خطوة الزواج أولاً ثم لتنتظر النتيجة منها ..
فإن كان أمر ( التأديب + الزواج ) سيعيدها إلى جادة الصواب ويجعلها تستيقظ مما هيَ فيه ..
فالحمدُ لله .. فإنه الأولى ولو كان لأجل خاطر الأبناء فقط ..
وأما إن لم يأتِ بنتيجة .. فطلقها غيرَ مأسوف عليها وأبعدها عن أبنائك وخذ بحضانتهم ..
وأسأل الله أن يعوضكَ ويعوضهم بزوجة ترعاكم جميعاً حق الرعاية ..
ملاحظات إضافية هامة أخي :
- أثناء فترة التأديب ( إن قررت أن تخوضه ) فعليكَ أن لا تقسو كثيراً أو تكون مقفهراً .. وأن توصل لها رسالة غير مباشرة مفادها أن هذا لتأديب نفسكِ التي حادت بكِ عن الطريق بحيث لا تشعر بأن هذا انتقاماً . فهذا أدعى لعودتها لجادة الصواب بإذن الله تعالى .
- شأنُ الزواج الثاني حوله إلى قناعة ونيَّة بحاجتك له وليس هروباً من واقع مرير ومؤلم .. أقول هذا حتى لا عود نفسك عليك بردة فعل عكسية إذا ما بقيت معك وصلُحَ أمرها بعد خطوتي ( التأديب والزواج ) . وقتها قد تشعر بأنك بغير حاجة للزوجة الثانية . وهذا قد يسبب إشكالاً على زوجتك الجديدة . فخذ هذا الأمر بعين الاعتبار بحيث أنك تبقى في استقرار نفسي ومالي وأسري حتى وإن صلُحَ حالها لاحقاً .. وأسأل الله ذلك .
وفقك الله وفتح عليك .. وخليك معانا بالأخبار والقرارات التي سوف تخطو نحوها أولاً بأول ..
ونحنُ معك بقلوبنا ودعائنا ..
__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...