
أحساسى بالوحده يقتلنى
أخواتى لقد وجدت فى هدا الركن مساحة من الحرية لكى أفضفض وأخرج مايؤلمنى من أحاسيس ومشاعر مكبوتة على مدى سنين طويلة فاأنا وحيدة أهلى بين ثمانى شباب وأبلغ من العمر الأن 47 سنة ومازلت عزباء عشت سنوات عمرى سجينة داخل نفسى أفكر لوحدى وأقرر لوحدى وأتحمل مسؤلية قراراتى لوحدى لأنه لأتوجد لدى أخت تشاركنى دلك وأضافة لهدا فقد تحملت مسؤلية البيت مبكرا لأن والدتى ومند أن وعيت على الدنيا كبيرة فى السن ولأن ترتيبى الأخير بين أخوتى وكل ماأراه مهم تراه هى من الكماليات أختلأف تام فى وجهات النظر فعشت من أول حياتى طفولة ومراهقة وشبابا وحتى هده اللحظة أشعر بالحرمان لأنه ليس لدى أخت تشاركنى دلك الشعور أى كان فعشت على أمل أن يرزقنى الله بزوج يكون لى كل شئ أفتقده فى حياتى ويعوضنى عن سنين عمرى التى هدرت أنتظرت بلهفة طويلأ دلك الزوج الدى أحلم أن يأتى ويأخدنى معه على حصانه الأبيض ولكنه لم يأتى حتى هده اللحظة والدى يزيد من عدابى هوأننى أنسانة رومنسية وحساسة فوق ماتتصوروا ولدي كم هائل من الحب والحنان والدى جعل من عدابى معانأة هو رغبتى فى أن أكون أم ولأ أخفيكم سرا عندما تراودنى فكرة أنه ربما لن يأتينى أولأد يطير النوم من عينى فأكون عندها قد حكم علي بالوحده الى الأبد لأقدر الله..... مع العلم أننى أنسانة متعلمة ويقولون بأنه لأينقصنى شئ من ناحية الجمال وكل من يرانى لأيعطينى عمرى الحقيقى فأنا أبدو أصغر بكثير متعلقة بالله كثيرا وعلأقتى به أعتبرها جيدة وأومن بالمعجزات وبعد عداب طويل مع نفسى قررت أن أوكل أمرى الى الله وأنا متأكده بأنه لن ينسانى ..
الأخوات العزيزات أختصرت كثيرا من الأوجاع والاحساس بالقهروأيضا كثيرا من الأحلأم والأمانى حتى لأأطيل عليكم فأعدرونى لأن سر كتابتى هده لعلى أسمع شيئا يرفع من معنوباتى لأننى لم أعد أستطيع تحمل أن أكون وحيدة....