رد : هـذهِ هـي " أنــا "
بارعون في صنع المعجزات .. !
*.. "في غالبهم" أشباه رجال
ومن ممتهني كرامة المرأة ،،
هؤلاء لا يتقنون فن الحياة ولا يفهمون جوهرها
لا يقدرون المرأة ، ولا يقيمون وزناً لها
ولا يجيدون التناغم معهـا .. روحاً ، قلباً ، وإحساسااا
"معظمهم" يرونها وسيلة تسلية وترفيه ومتعة مؤقتة
وكسراً لروتين حياتهم
ويعتبرون إرتباطهم "بها" إلتزاماً وواجباً
يأتون زرافاتٍ .. ووحدانا
هدفهم واحد ، وإن اختلفت المسميات
يغيّبون الأنثى
يهربون بها من الشيء .. إلى الـ لا شيء
يمنعونها من التمدد براحة على سطح غيمة
لا يرضيهم أن تسافر الى مدن الفرح
ولا إلى الإحساس بنبض حلم
والاختباء بخيمة الأمان
والاغتسال بعبير الورد واستنشاق الأغاني
وينكرون عليها ممارسة جنونها الجميل تحت زخات المطر
وأخيراً وليس آخراً ..
يقلقهم أن تكون أنثىً للقصيدة وعطراً للسماء وجمالاً للأرض
ثم هم أولاً وأخيراً يعاملونها بإحساس رجل
لا كـ امرأة عاصرت الحياة وعصرتها
يجيئون .. وقد يفتتن الورد بـ ربيعهم
لا يحبونها بجنون
لكن قد يصيبونها بالجنون
ثم يغادرون
يغيبون
يختفون
مثل " السراب "
ويقدموا بين يدي غيابهم أعذاراً بلهاء
لـ ينتهي الحب بـ الجدب
وورودٌ تنتظر الساقي الذي لا يجيء
ويتركون من وراءهم ذاكرة مثقوبة
ويبقى في القلب حروفٌ لا تكتب .. !
__________________
أحملُ قلبا بريئاً ك فتاة الرّيف حين تفرح بِحلوى القطنِ الورديّه..
.fg