رد : كيف أتعلق بالله يا انليميتد ؟
نعم استطيع وأستطيع وأستطيع
ان شاء الله ..
سجلت نفسي في مقاطع عدة مرات وانا احادث نفسي عن ما يجب أن أصحح من وضعي
في علاقاتي مع الناس واعتمادي عليهم ..
وشعوري بالوحدة في بعدهم..
امس أيضاً كنت اشعر بالراحة واليوم بدأت اشعر بالراحة والقرب
من الله ..
شعور القرب من الله لا يوصف
لا خوف لا قلق .. لا ضيق ..
بالفعل أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
عندما تأتي لي رسالة فأفز لاني أحسبها من صديقتي
لكنه يطلع برنامج( التذكير كل ساعة بالله)
واقرأ العبارة المكتوبة على الشاشة ( اذكر الله ) أخجل من نفسي واقول لا اله الله الله ..
اللهم خلص قلبي من الشرك شرك المحبة ..
عندما أقول (لي الله ) بعد هجر أحبتي لا أريد أن اقولها بضيق وضعف
اريد ان اقولها بقوة و طمأنينة
كيف اصل لهذه المرتبة ..
وانا اقرأ في كتاب التوحيد لمحمد بن عبد الوهاب
لفتني ان التوحيد جزء من العبادة والعبادة اشمل
فكلما تعبدت الله اكثر كلما زاد يقيني به ومحبتي له
وراحتي وانسي به ..
طيب احيانا احس بفتور في الطاعة
الطاعة التي افعلها ( قرآن دعاء. ذكر )
أتمنى ان افعل طاعات اخرى تتعلق بالعلاقات مع الناس بمعنى ان تكون كل علاقتي بالبشر
أساسها رضا الله والله اني سأسعد في ذلك ..
عندما يسيء لي احد اعفو عنه لأجل الله
وعندما أواصل احد لا انتظر منه مقابل لانه من اجل الله هذا العمل ..
اتعرفين يا انلميتد .. مشكلتي اني ارفع سقف توقعاتي بالبشر .. يعني لما اتوظفت ومحد عملي حفلة حزنت ..
أريدهم ان يهتمو بي وهكذا وإطالبهم بأمور مثالية ولا اراعي الطبيعة البشرية لهم
اريد ان أكون قانعة بالله ..
والبشر كل البشر لا يهموني..
بحيث اني حين اعتزل العالم
استأنس بالله ..
وان خالطت الناس كانت مخالطتي لهم لأجل الله ..
كيف أصل لهذه المرتبة ؟ ماذا علي ان افعل ؟
أتعرفين كلما تقربت لله ضعف تعلقي بذلك الرجل قريبي.. وأيقنت انه مخلوق لله لا يستحق هذا التبجيل والإجلال مهما كان على درجة من الصلاح ..
والله ان في القرب من الله راحة ..
__________________
كلما أسقط وأتعثر أحب ألجأ إلى من يقربني لله فقط ولا أحب الغوص في هذه الدنيا الحقيرة .. * سر الحياة