المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يمكن بعيد

السلام عليكم,,
الأختان بيتا&مهرة.,أرجو مساعدتي و إرشادي.
حياتي مع زوجي تسير في عامها الثالث.بيننا طفل.فارق العمر 6 سنوات لا زلت في العشرين من عمري.
سوف أعطيكم تفصيل عن حياتي السابقة و الحالية.
في السابق ينطبق علي المواصفات التالية:
مغرورة: كنت لا أستطيع أن أغرق زوجي بالكلام المعسول" أقول له و لكن ليس بذلك الاكتفاء أو التعبير الفسيح الذي يشعر الطرف الآخر/كنت أخجل بشكل كبير" كنت ألاقي صعوبة في إحتواء عصبيته و غضبه فهو إذا غضب غضبت أنا الأخرى لأنني مأخوذة بشيء اسمه الكرامة!
شحيحة الابتسامة: و هذا طبعي مذ كنت في بيت أهلي.حيث كنت حزينة و كنت في فترة أعاني من شتات الأصدقاء و وفاة الوالد رحمه الله و الفقر و الخيبة.
قلة ثقة بالنفس: و لهذا في بداية الزواج لم أعرف كيف أختلط مع أهله.و لم أعرف كيف أجعله يهيم بي و يحترم رغباتي.


حياتي الآن:
مبتسمة معظم الوقت،أمزح معه و أضحك،منذ أن ينهض إلى أن ينام وأنا أدلعه بل أستمتع بتدليعه،أصبحت جريئة وواثقة من نفسي،إذا غضب حاولت أن أحتويه،علاقتي بأهله أصبحت ممتازه يسودها الاحترام و المودة.
نظامي اليومي لا يمكن أن يُعبر عنه إلا بأنه نظام يسعى لجعل هذا الرجل سعيد.
أوقظه للصلاة،أتصل له أثناء العمل،أرسل له مسجات الحب و الشوق،أستقبله استقبالا لطيفا حين عودته من العمل،أعد له الغذاء ثم العصير و الحلويات،أعمل له مساج بين فترة و أخرى،أنسق له ملابس الخروح و ملابس العمل،باختصار أنا حاضرة معه و له.

ما الذي غيرني؟
ربما هو بعد أهلي عني،و الأكيد استعانتي برب العباد.

صفات زوجي:
طيب كريم يحب مساعدة الاخرين بارا بوالديه,عصبي،كتوم،غيور،لا يحب أن يُنتقد، لا يحب أن يؤذي أحد،لا يعرف كيف يعبر عن عواطفه،حنون،لا يحب الخروج معي،لا يرضى لي العمل أو الاختلاط في المؤسسات التعليمية.

اسئلتي الآن كالتالي:
- زوجي لا يزال يراني في صورتي القديمة,,مهما حاولت مهما فعلت,كيف أجعله يلغي صورتي القديمة؟

أنتِ تغيرتِ بالفعل يا عزيزتي .. ربما تغيركِ منذ فترة قصيرة .. وأساساً سنوات زواجكما ليست طويلة .. لذلك ربما هو لم يستوعب بعد هذا التغيير .. وربما يعتقد أنه مؤقت فقط.

فقط اصبري .. وثباتكِ على وضعكِ الجديد كفيل بإلغاء الصورة القديمة من ذهن زوجكِ إن شاء الله.

- زوجي لا يزال متأثرا بكلمة: لا ما أحبك " عندما قلتها في لحظة غضب و كلما طالبته بنسيانها و النظر إلى أفعالي التي توضح حبي له،سكت عنها و عاد يذكرني بها من جديد على شكل مزاح,و هذا الامر يضايقني.لأنني لو أود تذكر كلمات الغضب الصادرة منه،لما انتهيت.و أعظمها كلمة:لو أدري ما تزوجتج!

طيب يمكن يمزح بالفعل .. يعني مب شايلها في نفسه بس يحب يغايظج.

على كل حال .. ما دام يذكرها بالمزح فأرى أن تسايريه في مزاحه .. لا تطلبي منه النسيان ولا تذكريه بما تفعلينه لأجله .. فقط شاكسيه وقولي مازحة: بس الحين صرت أحبك واموت فيك.

- زوجي لا يزال مصرا على أنني لا أعرف كيف أحتويه.و دائما يقول: أنا زين بس انتي ما تعرفين لي!

قولي له بلين: عرّفني .. علمني اللي ما اعرفه وانا تحت أمرك.

- زوجي في الجماع قلما يتحرك،بل أنه يترك لي إدارة العملية منذ البداية و حتى النهاية.

ادفعيه للتحرك يا عزيزتي .. اطلبي منه بعض الأمور التي ترغبينها .. فقط احرصي على أن يكون طلبكِ بصيغة محببة لطيفة تشعره براحتكِ وانسجامكِ ورغبتكِ في المزيد من الاستمتاع.

- زوجي يحب الجلوس بعيدا عني على كرسي منفرد،و يبقى صامدا أمام تقربي إليه و التودد.عندما يكون حزينا أو متضايقا فإنه لا يشكو لي كأنني عنه غريبة.

بعض الرجال لا يحب الشكوى .. ربما لا يحب أن يظهر ضعيفاً .. وربما يعتقد أنه قادر على التغلب على مشكلته بنفسه .. وربما لا يحب أن يزعجكِ .... فلا تثقلي عليه واتركيه على راحته.

في النهاية لن يتحدث إلا إن شعر بأنه يحتاج لذلك بالفعل.

- زوجي لا يحب الخروج معي،هو في الاصل لا يحب الخروج للتنزه يفضل الخروج لأماكن محددة كالزيارات و السوبر ماركت.و أنا أحب الخروج بل أرى فيه ضرورة لتغيير الجو خصوصا أنني في البيت لوحدي لساعات طويلة،وأحتاج إليه هو أن يكون معي عاشق.

لا يحب الخروج معكِ على الإطلاق .. أم أنكما تخرجان ولكن خروجكما نادر؟

كيف تريدينه أن يكون عاشقاً؟ .. ما الذي تتوقعينه بالضبط؟

-زوجي يعصب كثيرا و ينتقد بشكل كبير،لكل شيء.
- زوجي البارد الكتوم العصبي.

كيف أتعامل مع كل هذا؟