بحكم الحياة اللى صارت قاسية و من يومها و هى قاسية
و بهدوء هذا المكان المنعزل عن العالم الخارجي و بظلمه الليل
و مع اصناف البشر الذين نقابلهم الوان و اشكال ....
اتسال وين احلامنا راحت ؟
اقصد احلام المراهقة بفارس مفتول شهم كريم و بيت صغير و اسرة و حلم وردي برئ
صارت الحياة ثقيلة نجري خلف العيش و نصارع لاجله
مافيه فرق بين ذكر و انثى في هذا الجانب
مع ان هذا شي يعارض الفطرة
خيبات تتلوها خيبات و صرت اظن ان باطن الارض خيرا لنا من ظاهرها
نسال الله العفو و المغفرة و الجنات العاليات
احلامنا تبخرت مثل الماء في عز الظهيرة
مافيه احلام وردية و لا فرسان
كل شخص اسوا من الثاني
و كان الحياة تعاقبنا على صبرنا على احلامنا على طموحنا
يا نتنازل و نبلع الحياة على علاتها و نصبر او ... مافيه خيار ثانى
تمضى الحياة بالانتظار