بصراحة أنا اختلف في ((تصوير الأمر)) و ليس الحل مع الجميع

اتفق أن الحل أن تهدأ و لا تجادله
و اضف إلى ذلك أن تنتظر تصرف يهدئ الأمر من ((جانبه))
فمثلا عزيزتي كنافة لما قال ان امي عقلها يوزن بلد
كان من المفترض أن لا تقولي يا ريت في ناس كثير مثلها أو بما معناه
هنا أنت جادلتي في لحظة كانت قريبة من الصفاء

,,
ما اختلف فيه
ان شخصيتك هي السبب أو حتى صديقتك
فردة فعل زوجك مبالغ فيها جدا و (خارج) حدود الأدب
ثورته من رفعك النقاب سأكون معها لو كانت غيرة
إنما هي مخالفة له بدليل أنه عادي عنده تكشفي في بلاد الغرب
و الغيور غيور في كل مكان

سبه و شتمه ليس لأن تصرفك مبالغ به جدا , نعم أنت أخطأت لكن ردة الفعل
أقوى (خصوصا) أنه حصل منك
اعتذار
بكاء أمامه
واحساس بالإحراج من أمه

هناك أمور كثيرة ذكرتيها دليل على أنه ردات فعله نابعة من شخصية
فهو عندما يغضب (يفجر) في الخصومة و يسب الرسول و العياذ بالله
فمن هان عليه سب أحب خلق الله , هل سيهون عليه سبك؟

لا أعرف ما دوافعه لأستمرار الإهانة لكن أتفق نوعا ما في من قالت
أن اهانتك لأنوثتك , نوع من صرف رغبته فيه , كأنها غضبان من نفسه لأنه راغب
فيك و غاضب في آن واحد
فحاولي استمالته لتهدئته من هذا الجانب

ور أيي أن لا تكثري اعتذار ,فقد اعتذرتي (قولا)
ليأتي الآن (الفعل) ,
لما لا ترغبينه ؟ هناك خلل ما , فأيضا حتى لو استملتيه
لن ينجح الأمر و أنت غير متقبلة له
ابقي صامتة لفترة , انشغلي بعمل المنزل , تجولي كثيرا بالصالة
كوني هادئة , تواصلي مع أمه, نعم أعرف أنك مرتبكة
لكن لكسر الأرتباك , تواصلي معها لتوضيح الأمر بشكل مبسط جدا
دون ذكر اسم صديقتك أو ذكر الألفاظ التي قيلت أو حتى استماتها للوقوف
بجانبك , بل وضحي الأمر كدعوة لها لعدم القلق بشأنكما و أنها كانت ليلة متوترة
و إلا ما يحصل خلاف بين الأزواج و من هالكلام
أتتوقعين أنها لا تعرف ابنها؟؟حتى لو هي واقفة معاه فبداخلها تعرف لسان ابنها
فتطمني و خبرينا بالمستجدات

__________________