منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
عرض مشاركة واحدة
قديم 21-12-2013, 03:42 AM
  #384
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !



:" عندما يقوم الشخص بإجراء التأمل علي القلبين التوأمين فإن الطاقة الإلهية تسيل منحدرة نحو المتأمل معطية إياه الشعور بالنور الإلهي و المحبة و القوة، و يصبح المتأمل ممراً لتلك الطاقة الإلهية".و يتم إرسال هذه الطاقة لمن يشاء عبر تخيله أمامه حتي و لو كانت الكرة الأرضية، فبإمكان أي أحد – عن طريق هذا التأمل - استجلاب الطاقة الإلهية وقتما يشاء و يهبها لمن يشاء، فقد أصبح – به – وسيطاً للإله.
وتجد ذلك مصرحاً به دون مواراة أو تلبيس في شرح الماستر الأعظم ( ! ) لتفاصيل رحلة الطاقة الإلهية – المزعومة – منذ لحظة انفصالها عن الله حتي تصل إلي حيث يريد المتأمل، في تفصيل عجيب دقيق – لا نعلم له مصدراً - فيقول :" في المعالجة الإلهية تستخدم الطاقة الإلهية من أجل الشفاء. و الطاقة الإلهية الشفائية تمر عبر الكائنات العليا ( ! ) : الكائنات الملائكية العظيمة؛ الأنبياء العظماء أو مجسدو الآلهة ( ! ) ؛ المعلمون المقدسون ؛ القديسون ؛ المعلمون الروحيون العظام؛ ملائكة الشفاء؛ و كائنات أخري ( ! )؛ ثم إلي روح المعالج ؛ فجسمه الأثيري ثم إلي جسم المريض الأثيري و المادي. كذلك يمكن لطاقة الشفاء أيضاً أن تمر من روح المعالج إلي المريض ثم إلي جسم المريض الأثيري و المادي ( ! )

كل هذا و لا يزال من ينافح عن هذا الشرك و ذلك الكفر البواح في أوطاننا الإسلامية و يبررون أن ما ألحق بهذه الممارسات العلاجية من شركيات إنما يرجع لبعض ما تلبس بها من أفكار البيئة التي نشأت فيها..!

عفواً أيها المدلسون إنما هو يرجع للأصول الي أسست عليها؛ فهي لم تكن يوماً علماً تجريبياً أو علاجاً شعبياً تلبس به تصور وثني؛ بل هي تصورات و اعتقادات و فلسفات وثنية باطنية إلحادية، أفرزت ممارسات شتي منها سبل العلاج و الصحة و المرض، فهلا أفقتم من سكرتكم؛ أم تريدون تصريحاً أكثر لإثبات أنها محض اعتقادات و تصورات، و ليست هي الطاقة الفيزيائية التي تلبسون بها علي ضحاياكم؟

يقول :" مورِسَتْ المعالجة الإلهية لدي أديان مختلفة.. المسيحية؛ البوذية؛ الإسلام؛ الطاوية؛ البهائية؛ اليهودية؛ الهندوسية؛ و أديان أخري و لم يحتكر دين بعينه المعالجة الإلهية. إنها الشكل الأرقي من المعالجة البرانية"

فماذا تريدون بعد ذلك من تصريح؟ الطاقة الإلهية التي هي من المفترض أن تكون من الإله تُمارس بغض النظر عن صحة الدين و المعتقد؟! هذه الطاقة التي يفترض أن – تسيل منحدرة من الله – كبركة منه سبحانه و تعالي.. يرسلها الله للموحد و الملحد و المشرك و الوثني و عابد الصنم ..كله سواء؟! الأديان كلها سواء؟ انظر كيف ترسخ هذه الممارسات لمعتقد وحدة الأديان و ذوبان العقيدة الإسلامية و ضمور عقيدة الولاء و البراء؛ فكل الأديان عندهم صحيحة و ربنا يقول " إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ " آل عمران 19 ؛ "وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" آل عمران 85.

هلا اكتفيتم يا من تروجون لهذا الباطل بين شباب أمتنا؟ أم أنكم لا تزالون تنافحون عنها و تؤسلمون ما تبقي من وثنيتها؟ و تريدون تصريحاً أكثر لإثبات أنها محض اعتقاد و تصورات باطنية وثنية؟


يقول أستاذهم الأكبر :" القربان المقدس هو مقدس بحق ( ! ) فعندما يكرس الخبز القرباني أو الرقائق؛ فإن كمية كبيرة من الطاقة الإلهية تنزل علي شكل نور بنفسجي كهربائي لماع ( ! ) فالخبز القرباني يتحول من مجرد خبز عادي إلي ( شموس صغيرة شديدة التوهج )..في بعض الحالات يمكن للمشارك رؤية الجسم و قد امتلأ بنور إلهي ( ! ) ..و يفضل أن يتناول المريض الخبز القرباني المقدس ثلاث مرات أسبوعياً .. كما يمكن إستخدام الخبز القرباني المقدس لشفاء الأمراض العضوية؛ و الأمراض النفسية ؛ و الألم و الأذي العاطفي ( ! ) " [7]

نعوذ بالله من الخذلان، هل هذه الطاقة التي يروج لها معالجوا البرانا هي ممارسات علاجية علمية مبنية علي الطاقة الفيزيائية كما يزعمون!!!