هذه المشاعر لاأتوقف عنها رُغماً عني ..
حتى وهو متعب يُفكر بي ..دعواته لي كالمطر تنهمر على قلبي .. قلت له مابك يلا يارجل شد حيلك ..كلماته لي مثل البسلم لاأتخيل بعده عني أبداً أبداً ..
كل يوم كنت أرتقب أنفاسه ..
آآه يارفيقة أحبه كثيراً هذا الوالد ..فعل أشياء لأجلي كثيراً كان كل شيء بحياتي وخاصة الفترة الأخيرة بعد تعبي كان بقربي ليل نهار وحتى وأنا هُنا أكتب وهو بقربي ..
أجمل كلمة أسمعها منه عندما يقول لي كم أنتِ عنيدة ورأسكِ يابس أجلس أضحك مثل الطفلة معه ..
لاأجد نفسي إلا عندما أكون بقربه ..
أحب أدخل في كل اهتمام يهتم به وأتناقش معه وأجادل ..
الفترة الأخيرة كنت لاأستطيع أضع رأسي إلا وممسك يديه على رأسي ..أشعر بالأمان معه فقط ..البيت بدون خالي من الأمان ..
اجتاحني خوف من المستقبل ..
دوماً أدعو في سجودي ياالله أن تأخذني ولا تريني به مكروهاً وهذه الدعوات ظلت سنين أدعي بها وإلا الآن !
عندما أرى تجاعيده في يديه وجهه ..أقول له ليتني أنا ياحبيب قلبي ولا أنا ..
هو الذي يُدافع عني دوماً ..
هو الذي علمني أن أقول الحق ولا أخشى أي أحد ..
هو الذي علمني القناعة ..
هو الذي علمني بأن انظر لمن هو دوني وأشعر بهم !
هو الذي يمسح دمعتي !
هو الذي يفهمني !
هو الذي يشعر كل شيء من خلال عيني !
حتى عندما أي أحد يقول عني شيء يقول له اصمت هذه أميرة البيت وأميرتي !
دوماً يرفع قدري مع إنه كثيراً يغضب مني
متعلقة بي جداً جداً جداً ..خائفة جداً جداً ..