منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - خواطر وافكار
الموضوع: خواطر وافكار
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-2014, 01:42 AM
  #17
البليغ
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 5,761
البليغ غير متصل  
رد : خواطر وافكار

1) أهلاً يا عمران.
2) لا ترفعني فوق قدري فأنا تلميذ عندكم والله.
3) هو كما قلتَ أنَّ الأمر قديم ما تعارف الناس.
4) أما التراث الشعبي أو الفولكور فهو –بلا شك- يحتوي أفكاراً أو أمثالاً تحمل عوامل نفسية خفية في داخلها.. ولو تأملت وتفحصت لوجدت في بعضها صحة وصواباً.
5) أما انقلاب المعايير فلا بأس أن نقول بقدمه لكني أراه يا عزيزي أشد وضوحاً وتبلوراً وانسياقاً في عصرنا هذا.. فخذ مثالاً وانظر لارتفاع الأسافل وهبوط الأعالي وتقدم المتأخرين وتأخر المتقدمين وكذب الصادق وصدق الكاذب.. وهكذا دواليك.
6) أي والله يا عمران.. فإنَّ النفس حين تضيق فإنها ترى الدنيا كلها قد ضاقت في عينيها، ويفسد المزاج، وتتكدر الروح، ويتعطل الإنجاز، وتقل الشهية والرغبة في الحياة.
7) أحسن اليسرين وأضيق الضيقين قد يجتمعان وقد يتنافران بشكل كامل لكني أظنهما يغلب عليهما الاختلاط في الظهور فلا مناص من أن يكون هناك قلة يد مع غنى وسماحة نفس والعكس الصحيح.
8) صدقتَ.. فهناك بيوتات تجد لديهم خصلة ضيق النفس؛ والدراسات الحديثة أثبتت دور الجينات في هذه المسألة، وقد قرأت بحثاً أجنبياً قبل فترة أجرته إحدى الجامعات وبيَّنت هذا السبب.
9) ذُكِرَ قديماً في الطب وبعض الكتب القديمة ككتب ابن القيم وغيرها أن الطبائع لها أربعة أخلاط: البلغم، المرة الصفراء، المرة السودا ، الدم، أما الأمزجة فهي ما بين الأنواع التالية: الحرارة، الرطوبة، البرودة، اليبوسة.
10) نعم.. للمَلَك لمته وللشيطان لمته.. فلمة الملك إيعاد بالخير وتصديق بالحق ولمة الشيطان تكون على العكس من ذلك.
11) يا عزيزي: الظروف النفسية والاجتماعية قد تنشيء منا أشخاصاً آخرين مفصولين عن شخصياتنا الحقيقية بل أنها تصنع منا شخصياتٍ جديدة؛ بسبب قوة وطأتها على العقل والنفس فتعيد تشكيلهما بشكل أو بآخر.
12)هؤلاء هم من نفَّرَ الناس من التدين الحق الصحيح.. فوالله إنَّ الدين لم يأمر بالحزن بل نهى عنه، ولم يأمر بالتجهم وكآبة الوجه.. لكنَّ هؤلاء يخلطون الظروف النفسية مع تراكمات الأقوال الكئيبة المتوارثة أو المقروءة المتغلغلة في أعماق الفكر بالتدين فينتجون لنا شيئاً جديداً.
13) إنَّ التدين الحقيقي هو ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم وما فهموه من معين الرسالة فطبقوه سلوكاً ومارسوه حياتياً.
14) وأما من يشذُّ عن النهج فتراه لا في العير ولا في لا النفير.. ولا يدري عن قاعدة "لا إفراط ولا تفريط" إنما يطبقها بحذف اللاءات "إفراط وتفريط"، والله المستعان.
15) أكمل خواطرك يا عمران بارك الله فيك.
رد مع اقتباس