طرح غير منطقي لمعالجة علاقة مهمة .

لاشك في أهمية الإشباع العاطغي للزوجة بل أرى أن توفير الأمان العاطفي والأمان المادي من أول أولويات الزوج
لكن القصور ليس سبب لإرتكاب الأخطاء.
موت المشاعر تجاه الزوج التعاسة والمشاكل الزوجية طلب الطلاق مؤديات منطقية ومقبولة لعدم الإشباع العاطفي ويمكن علاجها .
لكن أن تؤدي بالمرأة أو الرجل للوقوع في الخطيئة والخيانة الزوجية فلا مبرر ولا قبول ولا إمكانية للمعالجة .
مهما كان هذا الفراغ والبرود والجفوة العاطفية لن يجعل من الخائن رجل أو إمرأة ضحية بل مدان .
على أقل تقدير أين النقاش والحوار الزوجي .
مباشرة لم يتم إشباعي عاطفيا أرتمي في أحضان الرجال كإمرأة وأعيش بين أفخاذ النساء كرجل !!!!!

خذها بقياس رباني كوني
إبتلاءات الله للشخص بالفقر والمرض
ووجود الحروب والمجاعات والفيضانات وغيره
هل هو سبب كافي ومبرر للإنسانية للكفر بالله أو حتى التخلي على الأقل عن إتباع أوامره واجتناب نواهيه ونفي الرحمة والتدبير عنه سبحانه وتعالى الله علوا كبيرا .
رسالتك بضرورة الإشباع العاطفي مهمة جدا لكن ربطها بالخيانة الزوجية خطأ لأن النفس الإنسانية مجبوله على دفع الأخطاء عن نفسها وتبريرها وتكرار هذه السياقات وترسيخها للخيانة جعل ( الطفش الزوجي !! ) أحد المبررات !!!
أضف إلى ذلك نقطة أخيرة
الا وهي أننا من أكثر المجتمعات غرابة أطوار
نبرر للمدان ونجعل منه ضحية ومثال ذلك قصة الفتاة في طرحك
وندين الضحية ونجعل من الإنتهاك ضدة مبرر ومثال ذلك فتيات الشرقية .
وهذا الفكر هو ما جعلنا بعيدين كل البعد عن فطرتنا
بعيدين كل البعد عن قيمنا
بعيدين كل البعد عن خيريتنا
بعيدين كل البعد عن الإصلاح والتصرف السليم
بعيدين كل البعد عن ((( التقوى - الورع - التعفف )))