منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - على فراش الموت ولم أستطع مسامحته \مستجدات رقم 26
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-01-2014, 08:18 AM
  #11
خاله بيتا
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 9,516
خاله بيتا غير متصل  
رد : على فراش الموت وماني قادره اسامح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *سر الحياة* مشاهدة المشاركة
خالة بيتا ..
أنتِ تعلمين إني أحبكِ جداً وأعلم بأن قلبك كبير جداً ..
في محاضرة أسمها الأنقياء للدويش ستجدينها في اسلام ويب ..جميلة جداً جداً ..
الحياة مهما آلمتنا ووضعتنا تحت أقسى الظروف فعندما نُقارن إبتلائتنا بمثل الأنبياء وكم صبروا وتحملوا يجعل الإنسان يعتبر مانمر به ولا شيء أمام مصائبهم ..
وكيف كانت قلوبهم نقية طيبة ..
ليس بشرط أجمع من حولي من أجل أن أسامح ..سأتركه لله واسامحه ..
سبحان الله ياخالة حتى تجدي مشاعركِ مع زوجكِ تبدلت ..
الشيطان يوسوس للأنسان دوماً مادمنا أحياء فهو معنا لكن نجاهد ..

ــــ
زهرة عزيزتي ليس لهذه الدرجة لانسامح ..
من نحن يازهرة كي لانُسامح
الذي قتل مئة نفس غفر الله له ودخل الجنة !!
ونحن بشر ضعيفة جداً رُبما نخطىء في يوم ما ..تخيلي المقابل لايسامحك ..
بالعكس اجعلي قلبكِ أولاً بأول صفيه ..
لن يعيش الإنسان مرتاح وقلبه ليس متسامح ..
مررتُ بأشياء كثيييير مع أُناس ظلموني وووووووو بأبشع الصور أحياناً أكون متناقضة أقول لالالا أسامحهم وأدعي ووو لكن أندم جداااااااا ..
تذكري حال السلف والأنبياء وووو كيف كانوا ..
عندما تُربطين الصورة اربطيها مع هؤلاء هم الذين يجعلون الدنيا صغيرة جداً وتجعل قلبكِ سماوي ..

جبر الله قلبكِ ياخالة بكل ماتُحبين وعوضكِ كل الخير ..
صبرت يا سر .... 30 سنة صابره ومستغربة ليه زوجي هيك ...
بس من سنتين قال لي بأن أخوه هو اللي كان يكلمه عني ... مو بس لما مرض مثل ما بحاول أقنع نفسي ... كاين من يوم ما تزوجت وهو يزن ... سواء بقصد النصيحة ولا عن لؤم فالنتيجة واحده .


مو عادتي ما أسامح يا سر ... أختهم اللي توفت الله يرحمها أساءت لي بحياتها لكن اساءات عادية مثل كل الحموات

سامحتها وبدون ما يهمني الناس ولا انتظرت أحد ... مع أنه كلامها أثر برضه على تصرف زوجي بعض الشيء ...
لكني أقدر ظروفها وشخصيتها وطبيعتها ... ما كانت تقصد تأذيني بقدر ما أنه كان طبع فيها وهذا هو مقدار علمها .

يوم دخلت المستشقى أنا اللي ظليت معها لأن بنتها عندها صغار .. أسبوعين وانا أروح لها يومي واتم اغلب اليوم عندها وأكلم الأطباء بدي بس يريحوها ويخففوا ألمها .
ومره لما رجعت البيت دخلت بالصدفة غرفة زوجي وسمعته يقول لبنتنا .. أمك جبارة ... لأنه عارف بمرضي وتأثير جهدي مع أخته وتعب الأعصاب على مرضي .
وليلة وفاتها أخوانها وبنتها روحوا وتميت معها لاخر لحظة وانا أقرأ عليها سورة يس ... نزل ضغطها للصفر مع كلمة ترجعون سبحان الله .

حزنت عليها وكأنها اختي وما في بقلبي عليها شيء .
__________________